زوجة تشتكي: زوجي بيصورني وأنا عارية.. ومبروك عطية: «شهوات غريبة»
ADVERTISEMENT
تواصلت إحدى السيدات، مع الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قائلةً: إن زوجها يقوم بتصويرها وهي عارية في غرفة النوم وبدون ملابس، أثناء ممارسة العلاقة الحميمية، وفي كل مرة تحاول منعه من القيام بهذا الفعل يقول لها: «ما تخافيش، ما فيش حد بيتفرج على الحاجات دي غيرنا إحنا».
مبروك عطية: صورك هتلف على 8 مليار واحد في دقيقة
ومن جانبه، حذرها الدكتور مبروك عطية، من الاستمرار في هذا الفعل؛ قائلًا: «لا توافقيه على ما يريده، وبلاش تقعدي معاه في أي مكان.. يتفرج على صور ليه والحقيقة والأصل معاه؟! اسأليه: لماذا تقوم بتصويري وأنا لم اتأخر عنك ومعك بشحمي ولحمي؟! أنت غاوي فرجة على صور؟!».
وتابع: «بيصور بأيه؟ بموبايل؟ ممكن جدًا يتفتح هذا الموبايل وهو في الإنعاش.. ممكن جدًا الموبايل يتفتح بعد ما واحد يذبحه في الشارع زي ما حدث في الإسماعيلية.. يبقى التليفون ملطشة وصورك هتتحول بلوتوث وتلف على 8 مليار واحد في دقيقة».
من الكبائر أن يحكي الزوج على ما حدث بينه وبين زوجته
وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن المعوج لا تدوم معه العشرة؛ قائلًا: «هذا الكلام التصوير وغيره، لم يكن على أيام أبو حنيفة ومالك والشافعي والإمام أحمد بن حنبل.. وهذا السؤال لو سمعه أبو حنيفة كان مات من القهرة».
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن من الكبائر أن الزوج يحكي على ما حدث بينه وبين زوجته، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري لا تصف زوجة صديقتها لزوجها كأنه يراها.
عطية يحذر الزوجة من الموافقة على تصويرها وهي عارية
وقال عطية: «ده راجل ناقص، يعني أيه معاه موبايل وبيصورها وهي عريانة عشان هو زوجها وعايز يتفرج عليها؟.. شهوات بقت غريبة، ورغبات بقت منكرة».
وحذر أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، الزوجة السائلة من الموافقة والسماح لزوجها بتصويرها وهي عارية؛ قائلًا: «ما ينفعش ولا تضمنيه ببصلة، لأنه معرض وهو ماشي يقع ويموت، أو يسيب الموبايل في الجامع وينساه في الميضأة ويفتحه عيل عنده 15 سنة، وعندنا عيال عفاريت في النت وفك الرموز والباسوردات، يحولوا الصور على مليون زميل في ساعة واحدة. لأ ثم لأ ولا توافقيه يصورك إلا إذا كنتِ مجرمة».