وكيل أول النواب: رسائل الرئيس السيسى للحوار الوطنى ضمانة حقيقية لانجاحه
ADVERTISEMENT
أشاد المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب، بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته التاريخية التى وجهها أمام الجلسة الأولى للحوار الوطنى، مثمناً دعوة الرئيس السيسى للمشاركين فى هذا الحوار إلى بذل الجهود لإنجاحه واقتحام المشكلات والقضايا وتحليلها، وإيجاد الحلول والبدائل لها.
تهيئة كل السبل لإنجاح الحوار الوطني
كما أشاد " سعد الدين " فى تصريحاته للمحررين البرلمانيين اليوم بحرص الرئيس السيسى فى كلمته على دعمه المستمر لهذا الحوار وتهيئة كل السبل لإنجاحه وتفعيل مخرجاته فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة اضافة الى تأكيد الرئيس السيسى على حرصه على المشاركة فى مراحله النهائية.
تحقيقه جميع أهداف الحوار الوطني
واعتبر المستشار أحمد سعد الدين، الرسائل المهمة التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسى أمام الحوار الوطنى بمثابة الضمانة الحقيقية لانجاحه وتحقيقه لجميع أهدافه مشيراً الى أنه فى مقدمة هذه الرسائل الرئاسية تأكيد الرئيس السيسى على أننا نسعى إلى دولة ديمقراطية حديثة ونضع للأبناء والأحفاد، خارطة طريق، لمستقبل واعد مشرق.. يليق بهم
وقال المستشار أحمد سعد الدين إن الرسالة الثانية تتمثل فى تأكيد الرئيس السيسى على أن دعوته للحوار الوطنى، تأتى من يقين راسخ لدى، بأن أمتنا المصرية، تمتلك من القدرات والإمكانيات، التى تتيح لها البدائل المتعددة، لإيجاد مسارات للتقدم فى كافة المجالات، سياسيا واقتصاديا ومجتمعي، واننا نمتلك من كفاءات العقول، وصدق النوايا، وإرادة العمل، ما يجعلها فى مقدمة الأمم والدول مشيراً الى أن الرسالة الثالثة تمثل فى تأكيد الرئيس السيسى فى أن أحلامنا وآمالنا، تفرض علينا، أن نتوافق ونصطف للعمل، ونجتمع على كلمة سواء كما أن تعاظم التحديات، التى تواجه الدولة المصرية على كافة الأصعدة.
يجاد الحلول والبدائل
واضاف، أن الرسالة الرابعة تتمثل فى تطلع الرئيس السيسى لأن يكون الحوار الوطنى شاملا وفاعلا وحيويا يحتوى كافة الآراء، ويجمع كل وجهات النظر، ويحقق نتائج ملموسة ومدروسة، جاه كافة القضايا على جميع المستويات، مشيداً بتأكيد الرئيس السيسى فى رسالته الخامسة بأنه تابع عن كثب، وباهتمام بالغ، الإجراءات التحضيرية له، وتهيئة الأجواء لإتمامه.
كما أشاد المستشار أحمد سعد الدين بالرسالة السادسة من الرئيس السيسى والتى تمثلت فى تأكيده بأن الاختلاف فى الرأى، لا يفسد للوطن قضية" بل أؤكد لكم، أن حجم التنوع، والاختلاف فى الرؤى والأطروحات، يعزز بقوة من كفاءة المخرجات ودعوته لجميع المشاركين إلى بذل الجهود لإنجاحها، واقتحام المشكلات والقضايا وتحليلها، وإيجاد الحلول والبدائل اضافة الى تأكيده الواضح والحاسم فى رسالته السابعة بدعمه المستمر لهذا الحوار، وتهيئة كل السبل لإنجاحه، وتفعيل مخرجاته، فى إطار من الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة وأنه يتطلع بنفسه إلى المشاركة فى مراحله النهائية.
وأعرب المستشار أحمد سعد الدين فى ختام تصريحاته للمحررين البرلمانيين عن ثقته التامة فى حرص الرئيس السيسى على اتخاذ جميع الاجراءات التشريعية والقرارات الرئاسية لتنفيذ كل ما يصدر من قرارات وتوصيات عن الحوار الوطنى مشيراً الى أن هذا الحدث الكبير والمهم سيكون له دوره الايجابى فى قدرة الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وشعبها العظيم على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر