طلب مناقشة عامة للنائبة هالة أبو السعد حول إستراتيجية الدولة لدعم الفلاح المصرى في تصحيح الوضع القانوني بالأراضى الزراعية
ADVERTISEMENT
تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، بطلب مناقشة عامة حول إستراتيجية الدولة بشأن دعم الفلاح المصرى وتصحيح الوضع القانوني بشأن الاراضى الزراعية حيث أوضحت ان دعم الفلاح المصرى من أهم الملفات التي يجب أن تكون لها الأولوية وخاصة أنه لن يكون هناك أمن غذائي دون أن يكون هناك دعم للفلاح وتقنين أوضاعه وأن يقوم بأعمال الزراعة في أمان وأن يشعر أنه ليس معاقبا من قبل الدولة وأنه ليس مخالفا لأحكامها وقوانينها.
منطقة الحزام الأخضر
وقالت "أبو السعد"، إن هناك أراضي زراعية عديدة تحتاج الى توفيق الأوضاع مثل منطقة الحزام الأخضر وأيضا الأراضي التابعة للمجتمعات العمرانية الجديدة واراضي الاستصلاح الزراعي وأراضي الاوقاف، ويقوم بزراعتها عدد كبير من الفلاحين منذ سنوات طويلة، وبالفعل الزراعة في هذه الأراضي يتم تصدير منتجاتها للخارج.
فحص مشكلة تملكهم لهذه الأراضي
وتابعت وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، أن هذه الأراضي غير مقننة رغم قيام الفلاحين بزراعتها منذ عقود طويلة، الا أن وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الى الان لم تقم بفحص مشكلة تملكهم لهذه الأراضي، بل وضعت تقديرات جزافية في تحديد سعر الفدان ووضعت اشتراطات على حائزي هذه الأراضي في الحصول على موافقة وزارة الري قبل إجراءات التقنين بما يجعل الأمور اكثر تعقيدا وبيروقراطية.
وأضافت هالة أبو السعد، أن المشكلة الحقيقية في أن القانون يشترط وجود مقنن مائي للمساحة لمساحة ١٢ الف فدان غرب مدينة برج العرب على سبيل المثال، علي الرغم من توافر مصدر للري إلا أن وزارة الري لا تعترف بما هو واقع وتريد عرقلة الامر دون سند في ذلك حيث يجب عدم التشدد في طلب الأوراق الثبوتية علي تاريخ زراعة الأراضي في هذه المنطقة، كون هناك اشتراط ضرورة إرفاق صورة لمسح جوى للأراضي قبل تاريخ ٢٢ يوليو ٢٠١٧.
تقنين الاراضي بمنطقة الحزام الأخضر
وأكملت وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، أن هناك أكثر من توصية برلمانية بتقنين الاراضي بمنطقة الحزام الأخضر وأيضا أراضي الأوقاف الزراعية والأراضي التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية لكن دون استجابة من الحكومة، وأن مشكلة تقنين الأراضي الزراعية أصبحت أزمة تؤرق الفلاحين خاصة ونحن نسعي للنهوض بالزراعة وتحقيق التنمية الزراعية وفقًا لتوجهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكدت "أبو السعد"، أن بعض المزارعين موجودين منذ عقود طويلة ويقومون بأعمال الزراعة وتصدير منتجاتهم الا انهم لا يشعرون بالأمان من جراء أفعال وزارة الإسكان التي أصبحت مصدر تهديد لهم، لافته إلي أنه يجب الحفاظ على الأراضي الزراعية فى يد المزارع الجاد والذي يقوم بالفعل بأعمال الزراعة وتأمين زراعته ومعيشته ومصدر رزقه، وأنه يجب اجراء معاينة حقيقية للأراضي الزراعية وما يتم زراعته للوقوف على حقيقة المساحات المزروعة بصورة نهائية.