مقتل 3 فلسطينين خلال عملية عسكرية إسرائيلية فى الضفة الغربية
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل 3 أشخاص خلال عملية عسكرية إسرائيلية فى مدنية نابلس بالضفة الغربية.
تحيا مصر
شوهت ملامحهم بالكامل
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن "3 فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في البلدة القديمة، اثنان منهم تشوهت ملامحهم بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم".
وقال الجيش الإسرائيلي فى بيان أنه:" تم قتل حسن قطناني ومعاذ المصري، من حركة حماس".
وأضاف البيان أن:" قطاني والمصري متهمان بقتل 3 إسرائيليات قرب بلدة الحمرة فى الأغوار فى السابع من أبريل الماضي".
وأوضح البيان: "في أعقاب وقوع العملية، بذلت الجهود الاستخباراتية والعسكرية في الشاباك والجيش الإسرائيلي حتى كشف مكان المنزل الذي اختبئا داخله في البلدة القديمة في نابلس".
وأشار البيان إلى أنه: "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة داهمت قوات الأمن صباح اليوم المنزل المذكور حيث وقع تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتلهما، كما قتل إبراهيم حورا، أحد المساعدين الرئيسيين للمطلوبيْن".
وفاة الأسير خضر عدنان فى السجون الإسرائيلية
وارتفع حدة التصعيد بين إسرائيل وفصائل فلسطينية خلال الأيام الماضية، بعد وفاة الأسير خضر عدنان فى السجون الإسرائيلية بعد أن كان مضرباً عن الطعام لمدة 87 يوماً. إذ أطلقت 22 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، تجاه إسرائيل مما أسفر عنه سقوط 3 مصابين، .
وأفادت تقرير إعلامية حينذاك إن صفارات الإنذار انطلقت سديروت جنوبي إسرائيل، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخاً سقط على موقع بناء فى سديروت. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي أن 3 عمال أجانب أصيبوا بشظايا من بينهم إصابة حرجة احدة.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد تم العثور على الشيخ خضر عدنان فاقداً للوعي داخل زنزانته وتم نقله لمستشفى “أساف هروفيه” ليتم الإعلان عن وفاته لاحقا.
تعرض عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الإسرائيلية نحو 8 سنوات، معظمها رهن الاعتقال الإداري، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.