المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني ليس للتشخيص.. والحكومة غير مسائلة أمامه

قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، الذي جاء بعد بناء على الدعوة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمناقشة لترتيب أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن أدات الحوار الأولى هي السياسة، لكنه سيدور حول كل الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمثل أولوية لدى المجتمع المصري في المرحلة المقبلة.

وأضاف "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن جلسة يوم الأربعاء هي جلسة افتتاحية للحوار الوطني يحضرها عدد كبير وتتميز بالتنوع سواء في الأفكار والأشخاص والتوجهات، مشيرًا إلى أن مجلس الأمناء تلقى طلبات كثيرة للمشاركة وطلبات بمقترحات، وجلسة الأربعاء لن تكون جلسة نقاشية مفصلة، وإنما مجرد جلسة افتتاحية، يعقبها بعد ذلك الجلسات المتخصصة على مدار 3 أيام في كل أسبوع.

المستشار محمود فوزي: الحكومة ليست مسؤلة أمام الحوار الوطني

وحول عدد القضايا، قال إن مصر بلد كبير، وما يميز الحوار الوطني أنه لا يوجد به هيمنة ولا غلبة، والحوار الوطني ترتيب أولويات، حيث يشارك المواطنين وقادة الفكر والمجتمع المدني في ترتيب الأولويات، مشيرًا إلى أن عدد القضايا الذي كان معروضًا على مجلس الأمناء، كان أكثر من ذلك بكثير.

وأوضح أنه في حال ظهرت قضية فرضت نفسها على الرأي العام، فالحوار الوطني لديه الآليات المرنة لمناقشة تلك القضية، كما أنه في حال تم حل قضية كانت ستطرح للنقاش، سيتم استبعادها.

المستشار محمود فوزي: الحوار الوطني ليس للتشخيص وإنما لمناقشة الحول القابلة للتطبيق

وبين رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن الفترة من سنة 2011 إلى اليوم، ساهمت كثيرًا في زيادة وعي الشعب المصري بمشكلاته، وأصبح لدينا علم حقيقي بتلك المشكلات، لذلك فإن الحوار الوطني ليس حوار تشخيص، وإنما حوار لمناقشة الحلول وقابليتها للتطبيق العملي.

المستشار محمود فوزي: لا يوجد تصويت في الحوار الوطني.. والجلسات تعقد بحضور كل القوى السياسية وأصحاب الاقتراحات

المستشار محمود فوزي: عدد المتحدثين في جلسات الحوار الوطني سيكون 30 شخصًا على الأكثر.. وكل جلسة لها جدول أعمال

وحول دور الحكومة في الحوار الوطني، قال إنه من حق الحكومة أنها تكون متواجدة في الحوار الوطني لتقديم الإيضاحات اللازمة وتقدم ما تشاء من أرقام وتصحح ما تشاء من إيضاح، دون أن يكون حضورها فيه أي نوع من أنواع المسائلة، فهو حضور اختياري، كما أن لمجلس أمناء الحوار الوطني مخاطبة الحكومة لاستيضاح أمور معينة.

وأشار إلى أن المشاركين في الحوار الوطني هم مجموعة من التيارات السياسية على جميع تنوعها، وممثلي بعض الجهات النقابية والمدنية وبعض الخبراء، ومقدمي المقترحات.