محمد الضويني: ثقة الناس بالأزهر تزيد من أعبائنا وتفرض علينا مسئولية إضافية
ADVERTISEMENT
أجرى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، جولة تفقدية لمقر مجمع البحوث الإسلامية؛ حيث ناقش خلال الجولة مع العاملين طبيعة تقسيم العمل اليومي داخل كل إدارة والتحديات التي يمكن أن تواجههم أثناء أعمالهم.
وكيل الأزهر يتفقد مجمع البحوث الإسلامية
ورافق وكيل الأزهر خلال جولته داخل مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتور حسن خليل، الأمين المساعد للثقافة الإسلامية.
الضويني: ثقة الناس بالأزهر تفرض علينا مسئولية إضافية
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، خلال جولته داخل مجمع البحوث الإسلامية: إننا في مرحلة مهمة نظرًا للظروف المحيطة؛ والتي تحتاج منّا جميعًا إلى مزيد من الأداء وتحمل الأعباء، فنحن نتعامل مع فئات متنوعة من المجتمع وجميعهم في حاجة ملحّة إلى المعرفة بالكثير من الأمور التي ترتبط بحالهم ارتباطًا مباشرًا، كما أن ثقة الناس بالأزهر وعلمائه الأجلاء تزيد من تلك الأعباء وتفرض علينا مسئولية إضافية.
الوطن في حاجة إلى جهود المخلصين من أبنائه
وأكد وكيل الأزهر، مخاطبًا مدراء ورؤساء الأقسام على أهمية حفز همم العاملين وتشجيعهم على الإخلاص والتفاني في العمل لتحقيق مزيد من الإنتاج الفكري، فالوطن في حاجة إلى جهود المخلصين من أبنائه في جميع المجالات العلمية، والعملية، والإدارية والخدمية، فكل فرد له دورٌ مهمٌ في بناء الدولة المصرية والحفاظ على مقدراتها، مما يلقي على عواتقنا مزيدًا من المسؤوليات ويجعلنا أكثر قدرةً على مواجهة التحديات بوعي وتركيز وإخلاص.
وفي سياق متصل أعلنت أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب عن انطلاق الدورة الرابعة لـ «آليات التعامل مع ذوي الهمم» لواعظات الأزهر الشريف وذلك بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية، بمشاركة 20 واعظة من واعظات الأزهر، تزامنًا مع حرص الدولة المصرية على بناء الجمهورية الجديدة التي تراعي كافة أطياف المجتمع، وفي مقدمتهم «ذوي الهمم» الذين توليهم الدولة أهمية كبرى.
وأكد الدكتور نظير عيّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الدورة تأتي استجابة لخطة الأزهر في تدريب وتأهيل وعاظ وواعظات الأزهر بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ_الأزهر الشريف، بما يمكن القائمين على جانب الدعوة والتوعية من أداء دورهم على أكمل وجه وبما يمكنهم من التواصل الفعّال مع مختلف فئات المجتمع خاصة هذه الفئة المجتمعية المهمة.