أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل وفدًا أمريكًا ويناقشان مفاهيم ترسيخ التعاون المشترك بين الشعوب
ADVERTISEMENT
استقبل الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وفدًا أمريكًا ضم نحو 23 زائرًا من ولاية فيرجينيا، حيث ناقش الوفد مجموعة من المحاور والمفاهيم التي ترسخ للتعاون المشترك بين الشعوب وتفتح بابًا دائمًا للحوار الإيجابي فيما بينهم.
أمين مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفدًا أمريكًا
وفي بداية اللقاء رحب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بالوفد واهتمام الأزهر الشريف بالتواصل مع الثقافات المختلفة بما ينعكس على دوره في التعارف بين الشعوب ونشر السلم العالمي والمجتمعي، ومواجهة كل فكر منحرف يمكن أن ينال من استقرار المجتمعات.
وخلال اللقاء استعرض الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في جولة سريعة طبيعة عمل المجمع وإداراته المختلفة انطلاقًا من رؤية الأزهر الشريف ورسالته بقيادة الإمام الأكبر، كما بيّن الجهود التي تقوم بها مؤسسة الأزهر الشريف على المستويين المحلي والدولي من خلال القطاعات التعليمية والدعوية والخدمية المتنوعة، وأنها رسالة خالدة على مرّ التاريخ أبلت بلاءً حسنًا في تحقيق الكثير من معاني التسامح وقبول الآخر، والتعاون المشترك ودعم أواصر الإنسانية بين الشعوب.
استراتيجية الأزهر في مجابهة الفكر المنحرف
كما ناقش الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مع الوفد مجموعة من الاستفسارات المطروحة من جانبهم والمتعلقة بالمبادئ الإسلامية والمناهج الدراسية للطلاب في المراحل المختلفة، واستراتيجية الأزهر في مجابهة الفكر المنحرف، بالإضافة إلى أوجه التعاون المشترك بين الأزهر كمؤسسة إسلامية وغيره من المؤسسات الأخرى غير الإسلامية سواء داخل مصر أم خارجها.
كما أجاب عياد على الأسئلة المتعلقة بالنصوص الإسلامية التي تدعم المشتركات الإنسانية بين أتباع الدين الإسلامي وغيره من أتباع الديانات الأخرى خاصة في المعاملات الحياتية والعملية، ودور هذه المفاهيم في نبذ كل فكر منحرف يتخذ من الدين غطاءً لتحقيق مصالح شخصية.
تحقيق مفاهيم إنسانية تخدم الجميع
من جانبه أعرب الوفد الأمريكي، عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي أكد أنها تكشف عن عظمة هذه المؤسسة وقدرتها على تحقيق مفاهيم إنسانية تخدم الجميع وتعلي صالح الحياة العامة للناس جميعًا، كما أبدوا احترامهم لهذه الجهود العلمية والدعوية التي يقوم بها الأزهر الشريف سواء داخل مصر أم خارجها من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية المختلفة.