عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

قنبلة فيروسات.. تحذير أممي من معمل خطير فى السودان

أحد المستشفيات فى
أحد المستشفيات فى الخرطوم

حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الوضع المحيط  بالمختبر الوطني للصحة والذي يعرف محلياً بمعمل "ستاك". يأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وميليشات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ (حميدتي). 

تحيا مصر

الصحة العالمية: المختبر الوطني محتل تحت قوة السلاح

وقال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية فى شرق المتوسط إن:" هذا المختبر يحتوي على مسببات أمراض مثل الحصبة  والكوليرا والسل المقاوم لأدوية متعددة، فضلاً عن فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاحات، ومواد خطر أخرى.

وأضاف أن:" المختبر الوطنى محتل تحت قوة السلاح". 

كما حذر من أن الهجمات على البنية التحتية الصحية بالسودان فى تصاعد، لافتا إلى أن  أطراف النزاع تحتل المستشفيات بالخرطوم.

كما أكد أن المنظمة العالمية التابعة للأمم المتحدة قلقة إزاء احتمال إساءة تعامل الأفراد غير المدربين مع هذه العينات المُعدية، ما يعني إصابة أنفسهم ثم انتقال الإصابة إلى غيرهم.

55 مستشفى فى السودان بلا عمل

وفى وقت سابق  أعلنت نقابة أطباء السودان، أن 55 مستشفى أساسيا فى العاصمة والولايات من أصل 87 توقفت عن العمل، لافتا إلى أن البقية مهددة بالإغلاق.

الخارجية السودانية: لا خيار الدعم السريع سوى الاستسلام أو الفناء

وفى وقت سابق من اليوم، أكدت الخارجية السودانية، أن لا خيار أمام ميليشات الدعم السريع سوى الاستسلام أو الفناء، لافتا إلى أن استمرار ميليشات حميدتي فى خرق الهدنة  واستخدام المواطنين دروع بشرية.

وقالت الخارجية السودانية: "لا صحة لقبول القوات المسلحة التفاوض مع الدعم السريع"

مضيفاً:" لا خيار أمام مجموعات الدعم السريع سوى الاستسلام أو الفناء"، مشير إلى أن مجموعات الدعم السريع تتخذ المدنيين دروعا بشرية

وأكدت  الخارجية السودانية أن:" مجموعات الدعم السريع مستمرة في خروقاتها للهدنة وتعديها على المدنيين"

واندلع صدام عسكري بين قوتين عسكريتين الأولى تتمثل فى الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، والثاني ميليشات الدعم السريع بقيادة  محمد حمدان دقلو الملقب بـ (حميدتي) فى 15 ابريل، وأدى هذا الاشتباكات المسلحة إلى مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة نحو 4 ألآف، فيما سعت دول عدة  إلى التوسط ودعت الأطراف المتنازعة وقف فوري لإطلاق النار، والموافقة على هدنة، وتم  بالفعل تنفيذ هدنات مؤقتة بين القوتين العسكرتين إلا أنها انتهت بالفشل.

تابع موقع تحيا مصر علي