عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«فتوى الأزهر» يوضح فضل الصلاة في الصف الأول وميامن الصفوف

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل الصلاة في الصف الأول وميامن الصفوف؛ مؤكدًا أن للصلاة في الصف الأول وميامن الصفوف فضل عظيم، حثنا سيدنا رسول الله ﷺ على اغتنامه بقوله: «إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ يصلُّونَ على الصَّفِّ الأوَّلِ» (سنن ابن ماجه)، وقال أيضًا ﷺ: «إنَّ اللَّهَ وملائِكَتَهُ يصلُّونَ على مَيامنِ الصُّفوفِ» (الترغيب والترهيب).

حُسن الظن بالله عند الدعاء

وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المسلم يجدر به أن يُحسن الظن بربه عند سؤاله، ويوقن أنه سبحانه مجيب دعائه، ومحقق رجائه، ولا يجعل دعاءه مجرد كلمات تجري على لسانه؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ، وَبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، أَيُّهَا النَّاسُ، فَاسْأَلُوهُ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ» (أخرجه أحمد).

دعاء سجود التلاوة

وحول سجود التلاوة؛ أشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أنه إذا سجَد المسلم سجدة تلاوة أثناء تلاوته للقرآن فليدعُ بدعاء سيدنا رسول الله ﷺ فيها، وليقل: «اللَّهمَّ اكتُب لي بِها عندَكَ أجرًا، وضَع عنِّي بِها وِزرًا، واجعَلها لي عندَكَ ذُخرًا، وتقبَّلها منِّي كما تقبَّلتَها من عبدِكَ داودَ» (أخرجه الترمذي).

عظم أجر الصائم

وفي سياق حديثه عن فضل صيام شهر رمضان المبارك وعظم الأجر الذي يُكتب للصائم؛ أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن سيدنا رسول الله ﷺ قال: «قالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إلَّا الصِّيَامَ؛ فإنَّه لي، وأَنَا أجْزِي به، والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ» (أخرجه البخاري).

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن دعاء المؤمن لا يضيع أو يرد؛ فإما أن يرزق به الإجابة، وإما أن يكون ذخرًا لآخرته، وإما أن يدفع الله عنه به السوء والبلاء.

واستدل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بالحديث الذي رواه أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «ما من مسلِمٍ يَدعو، ليسَ بإثمٍ ولا بِقطيعةِ رَحِمٍ إلَّا أَعطَاه إِحدَى ثلاثٍ: إمَّا أن يُعَجِّلَ لهُ دَعوَتَهُ، و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِ، و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَها» قال: إذًا نُكثِرَ، قالَ: «اللهُ أَكثَرُ» (أخرجه البخاري في الأدب المفرد).

تابع موقع تحيا مصر علي