مصرع وزير الأوقاف الباكستاني في حادث سير.. ود. مختار جمعة يعزي الحكومة والشعب
ADVERTISEMENT
نعى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وزير الشئون الدينية والوفاق الديني بجمهورية باكستان، مفتي عبد الشكور، والذي وافته المنية مساء أمس السبت بعد تعرضه لحادث سير أليم.
وتوجه وزير الأوقاف المصري، بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولحكومة وشعب جمهورية باكستان، سائلًا اللمولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان.
وفاة وزير الشؤون الدينية والوفاق الديني الباكستاني
وكانت صحيفة "Dawn" الباكستانية، قد أفادت مصرع وزير الشؤون الدينية والوفاق الديني الباكستاني، مفتي عبد الشكور، في حادث سير في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة المحلية أن وزير الشؤون الدينية مفتي عبد الشكور، لقي مصرعه في حادث سير وقع أمس السبت في إسلام آباد، وأن عبد الشكور وحده كان داخل السيارة ولقي مصرعه في مكان الحادث بسبب إصابة في الرأس، واحتجزت الشرطة 5 أشخاص كانوا على متن سيارة اصطدمت بسيارة الوزير.
وقد عبر الرئيس الباكستاني، عارف علوى، ورئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، عن تعازيهما لأسرة الوزير.
قوافل دعوية بين الأزهر والأوقاف
وفي سياق متصل، سيرت وزارة الأوقاف بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف سبع قوافل مشتركة إلى محافظات (الأقصر – قنا – الإسكندرية – السويس – بورسعيد – القليوبية - الفيوم)، وتضم كل قافلة 10 علماء: 5 من علماء الأزهر الشريف، و5 من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: كيف نستقبل ليلة القدر؟
وأكد علماء الأزهر والأوقاف، أن من أعظم ما اختص الله به الأمة المحمدية ليلة القدر، فهي تاج الليالي، ودُرَّة الأزمان، تغمر الكون بضيائها، وتعمر القلوب بحبها، وتتفرد بالأجر العظيم والخير العميم، حيث جعلها الحق سبحانه أفضل من ألف شهر، عبادةً وقُربًا، وثوابًا وأجرًا، يقول الحق سبحانه: «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
ليلة القدر هي ليلة الشرف والعز والكرامة
وليلة القدر هي ليلة الشرف والعز والكرامة، فقد أنزل الله تعالى فيها خير كتبه على خاتم أنبيائه ورسله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يقول سيدنا عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: «أُنْزِل الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى بَيْتِ الْعِزَّةِ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ نَزَلَ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُجُومًا- أي: مفرقًا - فِي ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً».
وليلة القدر هي الليلة المباركة، التي يقدِّر الله تعالى فيها أعمال العباد وآجالهم وأرزاقهم، يقول سبحانه: «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ»، ومن مظاهر بركتها أن الله يغفر لمن قامها إيمانًا واحتسابًا، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، لذلك فإن المحروم هو من حُرم بركتها وفضلها، يقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ، وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَّا مَحْرُومٌ».