مصطفى العدوي: الصوفية مشركون بالله وغارقون في الضلال.. والزواج منهم حرام

واصل الداعية السلفي مصطفى العدوي، هجومه الحاد على كل من ينتسب إلى الصوفية، واصفًا إياهم بأنهم طائفة غارقة في الضلال، قائلًا: إن الزواج منهم يحرم لأنهم مشركين بالله، ويحدثون طرائق في العبادات ليست من الشريعة في شيء.

دار الإفتاء تحذر من 6 أشياء تفسد الصيام

دار الإفتاء توضح فضل قيام الليل في رمضان

المفتي: الوازع الديني يضبط حركة المجتمع.. والإيمان يغرس في الفرد يقظة الضمير

وزير الأوقاف يتحدث عن اسم الله الولي الحميد في سابع حلقات «الأسماء الحسنى»

دار الإفتاء توضح حكم خلع الأسنان في نهار رمضان

هل الصوم واجب على الصم والبكم؟.. دار الإفتاء تجيب

العدوي: قول «مدد يا بدوي» شرك بالله

ونشر العدوي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مقطع فيديو يتضمن سؤالًا وجهته إليه فتاة من محافظة بني سويف، تقول فيه: هناك فتاة منتقبة تقدم لخطبتها شاب وبعد الخطبة اكتشفت أنه صوفي؟

فقاطعها الداعية السلفي، متسائلًا: صوفي يعني بيقول «مدد يا بدوي»؟

فقالت الفتاة: أيوه، بيروح يزور المشايخ، ولهم شيخ طريقة بيحبوه وبيعلقوا صورته.

فأجابها العدوي؛ قائلًا: ابتعدي عن هذا الشاب؛ إذا كنتِ إمرأة تريدين الدار الأخرة وتسيرين على النهج الصحيح ابعتدي عن مثل هؤلاء الذين يقولون (مدد يا بدوي.. حي حي)، ويتمايلون ويرقصون ويطربون ويعبدون الله بجهالات وخرافات، ابعتدي عنهم.

فتسائلت الفتاة: وماذا لو استمرت في الخطوبة؛ هل عليها إثم أو وزر؟

فقال الداعية السلفي: ستضل؛ لأن قول «مدد يا بدوي» شرك بالله، ولا يحل لها الزواج به.

العدوي: من يقول مدد يا رسول الله «مشرك»

وفي سؤال مشابه؛ وجهت إحدى الفتيات سؤالًا للداعية السلفي مصطفى العدوي، قالت فيه: لو أن فتاة تقدم لها شخص صوفي ماذا تفعل؟ هل تقبل أم ترفض مع العلم أن هذه الفتاة ليست صوفية أصلًا؟

وقال العدوي، في إجابته على هذا السؤال: «الصوفية درجات ومراتب وأقسام؛ فمنهم طائفة غارقة في الضلال وهى تلك التي تقول (مدد يا فلان)، مثل عندنا في مصر يقولون (مدد يا بدوي.. مدد حسين.. مدد يا رسول الله)، فيسألون الموتى المدد، وهذا شرك».

وتابع؛ أن الله يقول: «وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ» (الأحقاف: 5، 6)، ويقول تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ» (الأعراف: 194، 195).

العدوي: طرائق الصوفية ليست من الشريعة

وأشار الداعية السلفي، إلى أن هناك طائفة من أهل التصوف (البارد) - بحسب وصفه - التي تبتدع في الدين وتحدث طرائق في العبادات ليست من الشريعة في شيء؛ قائلًا للفتاة السائلة: «إن كنت متبعة للكتاب والسنة وتحبين دينك وسنة نبيك فأبحثي عن كفء لك، والكفء لن يكون من هؤلاء».