دار الإفتاء تحذر من 6 أشياء تفسد الصيام
ADVERTISEMENT
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه؛ فيمسك أعضاءه وجوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى ويضيع الصوم كالغيبة والنميمة، والقيل والقال، والنظر إلى ما حرمه الله تعالى، والخصام والشقاق، وقطع صلة الرحم، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها ضياع ثواب الصوم.
محذورات الصيام
وتابعت دار الإفتاء، في معرض حديثها عن محذورات الصيام، أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلَّا السَّهَرُ» أخرجه النسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.
وبعبارة أخرى يجب على الصائم أن يجتنب كل ما من شأنه أن يُذهب التقوى أو يضعفها؛ لأن الصيام شُرع لتحصيلها؛ قال تعالى: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» (البقرة: 183).
هل إفطار الصائم يكون قبل صلاة المغرب أو بعدها؟
وفي ردها على سؤال، يقول فيه السائل: هل إفطار الصائم يكون قبل صلاة المغرب أو بعدها؟ أوضحت دار الإفتاء، أنه يستحبُّ أن يكون الفطر قبل صلاة المغرب؛ فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ» أخرجه أبو داود في سننه.
فهذا الحديث يبين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يفطر قبل الصلاة، وفي هذا مراعاة لسنَّة تعجيل الفطر، وكان فطره صلى الله عليه وآله وسلم على رطبات أو تمر أو ماء؛ فعن سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ فَإِنَّهُ طَهُورٌ» أخرجه الترمذي في سننه؛ فإذا صلَّى الصائم المغرب أكمل إفطاره إن شاء.
حكم وضع العطر في نهار رمضان
وحول حكم وضع العطر للصائم في نهار رمضان؟ أكدت دار الإفتاء، أنه يجوز شرعًا للصائم أن يتطيب في نهار رمضان، ولا حرج عليه في ذلك، مع مراعاة ألَّا يصل شيء من الطيب إلى جوفه.