«رمضان» عامل نظافة ورحلته اليومية تبدأ عقب صلاة الفجر للبحث عن الرزق الحلال|فيديو

يخرج العم محمد رمضان البالغ من العام ٥٣ عام، في الرابعة فجرا من محافظة الشرقية متجها إلى محافظة الإسماعيلية للعمل كعامل نظافة تابع لحي اول المحافظة، في رحلة من البحث عن الرزق اليومي الحلال والانفاق على عدد  ٥ ابناء.

بين الحديد والنار..تختار الاقدار اول حدادة في مصر

تحيا مصر 

ويقول العم رمضان: "يوميا اخرج عقب صلاة الفجر متجها الي الإسماعيلية، للبدء في يوم عمل جديد، ورحلة من البحث عن الرزق الحلال، وبالمثل خلال  شهر رمضان المبارك، اتناول وجبة السحور واصلي الفجر واتوكل على الله قاصد باب الرزاق، ولا ابالي الصيام، ولكن الله سبحانه وتعالي يمنحني القوة البدنية والصحة التي تعينني على تحمل مشقة العمل، ويمنحني الطاقة اللازمة لاداء مهامي العملية.

وأكد على سعادته البالغة وشعوره بالرضا الكامل بما قسمه الله له من رزق ومهنة شريفة تنفق على ابناءه إنفاقا حلال من مجهودي وعملي الذي يكفيني وابنائي شر السؤال، فهي المهنة التي فتحت لي ابوابها منذ اكثر من ٣٠ عام، في وقت بحثي عن فرصة عمل ولم تخذلني يوما، لذلك استمررت وسأظل بها طوال عمري لا اعرف مهنة غيرها ولم اسعى للبحث عن بديل لها حتي نهاية العمر.

«سر السعادة في الرضا»

ويختتم العم محمد رمضان عامل النظافة الذي يعتز بمهنته ولم يخجل منها ابدا حديثه قائلا:سر السعادة في الرضا، وانا راضي عن مهنتي وعن ابنائي وأسرتي تمام الرضا، لذلك يراضيني المولي سبحانه وتعالي دائما في مختلف أمور حياتي الدنيا، ولم اسعي أو أحلم إلا "برضا ربي عليه " لاكون بذلك قد حظيت بكسب الآخرة.