إيران تعلن طرد دبلوماسيين ألمانيين.. فما السبب؟
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، طرد دبلوماسيين ألمانيين كعناصر غير مرغوب فيهم بسبب التدخلات الألمانية فى شؤون إيران الداخلية والقضائية.
المعاملة بالمثل.. إيران تطرد دبلوماسيين ألمان
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنه :" تم طرد دبلوماسيين ألمانيين كعناصر غير مرغوب فيهم، جراء تدخلات الحكومة الألمانية غير المسؤولة فى الشؤون الداخلية والقضائية للجمهورية الإيرانية".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن:" أولوية طهران هو الحفاظ على التفاعل فى جو من الاحترام، ولكن إذا أرادت بعض الأطراف تجاهل المبادئ والسيادة الوطنية لبلدنا فإن تحديد خيارات بديلة أمر لا مفر منه".
ألمانيا تطرد اثنين من موظفى السفارة الإيرانية
وفى فبراير الماضي، أعلنت الخارجية الألمانية، أن اثنين من موظفي السفارة الإيرانية شخصين غير مرغوب فيهما وطالبتهما بمغادرة البلاد احتجاجا على إصدار حكم في إيران بإعدام مواطن ألماني.
وذكرت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك فى بيان لها إن:" ألمانيا استدعت أيضا القائم بالأعمال الإيراني وتم إبلاغه بأننا لا نقبل التعدي السافر على حقوق مواطن ألماني".
وأضافت “نطالب إيران بإلغاء حكم الإعدام بحق جمشيد شارمهد وتمكينه من استئناف منصف وفقا للقانون”.
إيران تصدر حكم بإعدام مواطن ألماني
وكان القضاء الإيراني أصدر حكما بإعدام مواطن إيراني ألماني جمشيد شارمهد بتهمة الفساد فى الأرض.
وتتهم السلطات الإيراني المواطن الألماني الذي صدر حكم بالإعدام ضدة بتنفيذ تفجير فى إيران 2008 والتخطيط لهجمات أخرى داخل البلاد.
وأعلنت وزارة الاستخبارات في بيان عن اعتقال شارمهد في عام 2020 ووصفته بأنه “زعيم جماعة تندر الإرهابية الذي دبر أعمالا مسلحة وإرهابية في إيران من أمريكا”.
وتقول تندر، المعروفة باسم جمعية مملكة إيران ومقرها لوس أنجلوس، إنها تسعى لاستعادة النظام الملكي الإيراني الذي أطاحت به الثورة الإسلامية عام 1979. وتدير تندر محطات إذاعية وتلفزيونية موالية للمعارضة الإيرانية في الخارج.
ويأتى هذا التصعيد الدبلوماسي، بعد الاحتجاجات الشعبية التى اندلعت فى شوارع إيران احتجاجاً على مقتل الشابة الكردية مهسا أميني بعد القبض عليها من قبل شرطة الأخلاق بتهمة ارتداء الحجاب بشكل غير مناسب، وعقب ذلك شنت الدول الأوروبية حزمة من العقوبات ضد النظام الإيراني وأذرعته العسكرية والسياسية القريبة من النظام رفضاً للقمع السلطوي الذي يمارسه النظام ضد المحتجين.