عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سيدة للقاضى: جوزى بيضرب أمه وبيسرق فلوس معاشها اللي محيلتهاش غيره

تحيا مصر

جوزى كبر وعنده عقدة من والدته مظهرتش غير لما أبوه مات.. بتلك الكلمات روت زوجة لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذى يعنف والدته المسنة ويعاملها بقسوة معتقداً أنه هكذا يأخذ حقه منها بعد أن عاش معها طفولة مؤلمة كانت تقسو عليه فيها . 

جوزى عنده عقدة من أمه بقالها سنين 

بدأت الزوجة حديثها لتحيا مصر :" جوزى عاش طفولة صعبة في بيت أهله وهو صغير والسبب فيها كانت أمه بسبب معاملتها الصعبة معاه وتفريقها ما بينه وبين أخواته الرجالة الأكبر منه لأن جوزى يبقي أصغر أخ فيهم كانت بتضربه دايماً علي شقاوته وتديله مصروف أقل منهم حتى الأكل كانت بتديله نايب أقل منهم علي أساس أنهم الكبار ومحتاجين تغذية أكتر منه وكانت دايماً كمان تحرض عليه أبوه عشان يركز في تربيته ويشد عليه في حين أنها كانت حنينة جداً علي باقي أخواته ومدلعاهم ده غير أن جوزى لما كبر أمه مرضيتش تصرف علي جوازه مني جنية واحد ولا أبوه كمان بالرغم من أنها جوزت بقية أخواته كلهم كل ده جوزى كان حاكيهولى أيام الخطوبة وكنت بحاول علي قد ما أقدر أحنن قلبه عليها لأنها خلاص بقيت ست كبيرة وجوزها توفى ومبقاش ليها حد غير عيالها ". 

صحاب البيت مشوا حماتي بسبب الإيجار وجت عاشت معانا 

وتابعت الحديث :" حماتى جتلنا من 6 شهور وطلبت تعيش معانا بعد ما جوزها مات وصحاب البيت مشوها بسبب الأيجار وراحت لعيالها التانيين ومحدش منهم وافق أنه يعيشها معاه بسبب أن مراة كل واحد فيهم موافقتش علي خدمتها ومصاريفها فبالتالى جت لجوزى وكان هيرفض هو كمان زي بقية أخواته لكن أنا صممت أنه ميسيبهاش ونكسب فيها ثواب عشان هى والدته في الأول وفي الآخر وربنا هيحاسبنا عليها جوزى وافق وحماتى عاشت معانا في البيت لكن في الوقت ده جوزى بهدلها آخر بهدلة وأكنه كان بينتقم منها وبياخد حق طفولته المؤلمة اللي عاشها بسببها ".   

جوزى كان بيضربها وينيمها علي الأرض ويسرق معاشها 

واختتمت الزوجة الحديث :" جوزى كان بيضرب أمه قدامى وقدام بناته الأتنين بسبب أنها مكنتش قادرة تساعد في شغل البيت فكان بيضربها ويقولها " أنا مش معيشك في بيتي عشان نخدمك أنا جايبك تخدمى مراتي " ده غير أنه كان بينيمها علي فرش في الأرض وكش بيأكلها غير فول وجبنة وعيش ناشف كل يوم ويأكلنا أحنا لحمة وفراخ ولو كنت عطفت عليها وأكلتها من وراه من أكلنا ونيمتها علي سريرنا وهو في الشغل كان بينزل فيا ضرب أنا كمان كل ده وأنا بحاول أستحمل الوضع لحد ما وصلت بيه أنه كمان بقي بياخد منها فلوس معاشها الشهرى اللي محيلتهاش غيره وبتجيب منه العلاج بتاعها وبيصرف فلوسه علينا أحنا ولما كنت أتحايل عليه يجيبلها العلاج ويديها فلوسها كان يقولي " سيبيها يمكن تموت ونرتاح منها " في اللحظة دى أنا بقيت حاسة أني مش عايشة مع بني آدم وأنه زي ما قدر يعمل كدة في والدته هييجي يوم ويبهدلنى أنا كمان نفس البهدلة ومش بعيد عيالي يطلعوا متعلمين القساوة و البشاعة دى من أبوهم رفعت عليه دعوى خلع وخدت حماتى تعيش معايا عند بيت أهلى أخدمها أنا بنفسى وأستعوضت ربنا فى جوزى لكن عمرى ما هندم علي أنفصالى منه لحظة عشان اللي ملهوش خير في أهله عمره ما هيبقي فيه خير ليا ولا لعياله ". 

تابع موقع تحيا مصر علي