هاجر تطلب الخلع : جوزي اتجوز الشغالة عرفى وبيقولي صعبت عليا وبكسب فيها ثواب

“الشغالة اللي دخلتها بيتي وعطفت عليها خطفت منى جوزي وخربتلى بيتي” .. بتلك الكلمات روت زوجة لتحيا مصر من داخل محكمة الأسرة عن زوجها الذى تزوج عليها الفتاة التى تساعدهم في أعمال المنزل عرفيا بدون علم زوجته ولكن يشاء القدر أن يخرج ذلك الأمر إلى النور وترفع الزوجة دعوى خلع علي زوجها بعد علمها بزواجه عليها مرة أخرى . 

عندي 4 عيال وجيبت شغالة تساعدني في مسئولية البيت 

بدأت هاجر حديثها لتحيا مصر :" أنا وجوزى متجوزين من 13 سنة وعندنا 4 عيال جوزى شغال مقاول في شركة أبوه والوضع المادى معانا مستريح وبعد حملى في الطفل الرابع ولما ولدته بقيت حاسة أني بهمل في شغل البيت غصب عنى في النضافة والطبيخ كل يوم وبقي كل أهتمامى رايح لشقاوة الولاد وطلباتهم ومذاكرتهم وخصوصاً أنهم ولدين وبنتين وعشان كدة والدتى أقترحت عليا نجيب شغالة تساعدنى شوية في مسئولية  البيت وتبقى شاطرة وأمينة وموثوق فيها وأنا وجوزى وافقنا علي الموضوع وفعلاً خلال أقل من شهر كنا جايبين واحدة وبدأت معانا شغل على طول ". 

كانت ظروفها صعبة وهربانة من طليقها

وتابعت الحديث :" الشغالة اللي جيبناها كانت من طرف واحدة صديقة والدتى وشكروا فيها جداً ولما جت تشتغل معانا ظروفها صعبت عليا لأنها كانت صغيرة في السن وعمرها ميتعداش الـ20 سنة وبالرغم من كدة كانت مطلقة وهربانة من طليقها عشان كان بيضربها وبيبهدلها وخلاها تسقط جنين في بطنها مرتين من الضرب وبالتالى عطفت عليها وكنت بأكلها من أكلنا وبنيمها على سرير ليها لوحدها ولما كانت بتحتاج أي فلوس بجانب مرتبها مكنتش ببخل عليها في حاجة ". 

كنت بحسها بتدلع علي جوزى في غيابى وعايزة توقعه 

وأستكملت :" بالرغم من أنها كانت مريحانى من مسئولية البيت وشاطرة لكن كنت بحسها في أوقات كتير بتدلع علي جوزى وعايزة توقعه وده كان بيحصل في غيابى لكن أنا شكيت أكتر من مرة وشوفت تصرفاتها بعيني لما كانت بتتعمد تاخد دش وتلبس لبس مفتوح لما هو يرجع من الشغل ولما كمان أبقي بزور والدتى وأرجع الاقيها عملاله كيكة وحلويات من اللي هو بيحبها ومن غير ما أطلب منها أنها تعملهم لكن كنت كل ده بكدب نفسى عشان واثقة في جوزى وعشان مكنتش عايزة أقطع أكل عيشها وهى غلبانة وملهاش حد ومكنتش أعرف أني هتعاقب على طيبة قلبى دي وهدفع تمنها غالى ". 

جوزى طلع متجوزها عرفى وعرفت من حملها 

واستطردت هاجر حديثها باكية :" فضلت شهور مستحملة الشغالة في بيتي ومستحملة تصرفاتها الغريبة ناحية جوزى لحد ما حصل في مرة اللي خرب لى بيتي ودمرني بالكامل لما لقيت بطنها كل يوم بتكبر عن اللي قبله وبدأت تبقي مهملة وكسولة جداً في شغل البيت فأضطريت أواجهها رغم أني كنت محرجة وسألتها "هو أية اللى في بطنك ده ..زي ما تكوني حامل ؟" لكن هي أنكرت وقالتلي " لا ده أنتفاخ بسيط مش أكتر " لكن أنا واحدة حملت 4 مرات وعارفة أعراض الحمل كويس فأضطريت أهددها وأقولها " لو معرفتنيش اللي في بطنك ده أيه هطردك من بيتي ومش هترجعيه تانى، أنتي المفروض ست مطلقة لكن شكلك كدة وراكى حوارات وماشية في سكة مش كويسة وهتدبسينا معاكى " راحت هي أنفعلت وأتحولت 180 درجة وقالتلي " حوارت أية اللي بتتكلمي عليها ؟ أنا ست محترمة ومسمحلكيش تتكلمى عليا نص كلمة , العيل اللي في بطنى ده من جوزك ومتجوزين أنا وهو علي سنة الله ورسوله ". 

واجهت جوزى وقالي صعبت عليا وكنت بكسب فيها ثواب 

واختتمت حديثها بملامح يملأها الخوف و القوة معاً :" سمعت ردها وحاولت أتماسك أعصابى لحد ما جوزى ييجي وأواجهه وبالفعل لما جه وسألته اللي هي قالته ده صح ولا غلط ؟ قالي " دى غلبانة وحالها صعب عليا وعشان كدة قولت أتجوزها بالحلال وأكسب فيها ثواب وأنتي وعيالي عمرى ما هقصر معاكم أبداً " لكن أنا مستحملتش اللي سمعته ومستحملتش أن ضرتى تبقي عايشة معايا في بيت واحد وسيبتله البيت وخدت عيالي ورفعت عليه دعوى خلع عشان تبقى وصمة عار في حياته وتكسره زي ما كسرني ".