أحمد موسى: الجيش والشرطة والشعب تحملوا فاتورة القضاء على الإرهاب
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي أحمد موسي في تغطية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإمارات " أن الرئيس تكلم عن أهمية الوعي والثقة بين الشعب والقيادة و عن وجود محاولات مستمرة لضرب هذه الثقة والمحاولات الدائمة للرجوع وإنتاج الماضي أو الإستمرار في الإرهاب وتخريب البلاد بتفجير المدارس والكنائس والجوامع والبنية تحتية في هذا الوقت و كان المطلب الاول للشعب هو توفير الأمان، بغض النظر عن اي شيء اخر، وان وكيفية القضاء علي الارهاب، وتحوله إلي ماضي وأن اليوم أصبح الإرهاب تاريخ ، تمت مواجهته بكل القوة والحسم والتضحيات بالدماء الزكية التي بذلت في سبيل الحفاظ علي الوطن وحماية مقدراته.
وأضاف "موسي" أن نجاح مصر في القضاء علي الإرهاب بشكل كامل بتحمل أبناء مصر من الجيش والشرطة لمسؤوليتهم وتضحياتهم بالغالي والنفيس في سبيل ذلك ومواجهة محاولات التحريض الدائم علي العنف والتخريب و القنوات الارهابية وإستضافة المرتزقة والتسليح والتمويل الهائل وان المرحلة الثانية هي محاولة ضرب القيادة والشعب لهز الثقة بينهم ومصر كما انتصرت علي الارهاب في الماضي سننتصر دائما.
لافتا إلي قول الرئيس أن حالة من الثقة تولدت بين الشعب المصري والقيادة، وأن مايحدث من 8 شهور أو سنة للعمل علي إضعاف هذه الثقة بالكذب والإفتراء يستهدف الكتلة الصلبة وهي الدولة والقيادة والعبث في مساحة الثقة التي تكونت بين القيادة والشعب لإحداث الفوضي الكاملة، وأن محاولات التشكيك والوقيعة لهز الثقة بين الشعب والقيادة تحدث علي مدار الساعة في اي اجراء يحدث من تحريف ومحاولات للهدم.
أحمد موسى: الجيش والشرطة والشعب تحملوا فاتورة القضاء على الإرهاب
وأردف أن الرئيس متحدثا عن الزيادة السكانية أننا نعيش علي شريط ضيق من أسوان للإسكندرية (الشريط المحازي للنيل)، حيث كانت هذه المساحة مناسبة عندما كان تعدادنا 4 مليون في عهد محمد علي، واليوم حجم الزيادة السكانية أوجدت تحديات ضخمة و ان الدولة عملت كمطور استراتيجي بعمل مشاريع بنية اسايسة ومدن جديدة ساهمت في تشغيل 5 مليون مصري.
وأشار إلي أن بناء العاصمة الإدراية الجديدة والفلسفة المتبعة من الدولة لبنائها والعديد من المدن الجديدة، لمواجهة تحدي التواجد المكثف علي شريحة أرض تمثل 5% من مساحة مصر وضاقت علي سكانها فضلا عن الأثر البيئي والإجتماعي والصحي والإقتصادي، الذي أدي إلي تحول 50 % من الكتلة السكانية في مصر لعشوائيات وكان لابد الخروج من المساحة الضيقة التي نعيش عليها لمدة 200 عام ،وأنه يجب علي الحكومات التي تتعامل مع هذه القضايا إتباع طرق و أفكار مختلفة جديدة وأن من يعاني من ظروف صعبة يجب أن يفكر ويبحث عن حلول خارج الصندوق، وأن التطور والنمو والتقدم الذي أحرزته دول مثل سنغافورة والصين وتايوان تحقق بالتفكير والتخطيط الجيد والعمل والصبر والتضحية وهم لازمين لإحراز التقدم ومواجهة التحديات الحالية.