أول زيارة منذ الحرب.. الرئيس الأوكراني يصل بريطانيا
ADVERTISEMENT
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إلى لندن فى أول زيارة له إلى المملكة المتحدة منذ الحرب الروسية الأوكرانية.
تدريب بريطاني للقوات الأوكرانية
وكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك فى تغريدة له عبر صفحته الرسمية على تويتر قائلاً:" مرحبا بك فى المملكة المتحدة، سيادة الرئيس" مرفقا بصورة تجمعه مع الرئيس الأوكراني.
وبحسب ما جاء في بيان فإن بريطانيا:" تقترح تعزيز تدريب القوات الأوكرانية من جانب المملكة المتحدة ليشمل خصوصا طياري الطائرات المطاردة لضمان أن تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن مجالها الجوي مستقبلاً".
مساعدات بقيمة 2.5 مليار يورو
وأضاف البيان أن:" هذا التدريب سيسمح للطيارين بقيادة طائرات قتالية متطورة تلبي معايير حلف الناتو".
الجدير بالذكر، بريطانيا ضمن أحد أكبر الداعمين لأوكرانيا وقد قدمت لها مساعدة عسكرية بقيمة 2.3 مليار جنيه استرليني "2.5 مليار يورو" العام الماضي.
وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون أول مسؤول أوروبي يزور أوكرانيا، وقد قام بثلاث زيارات لهذا البلد قبل مغادرته رئاسة الحكومة.
وكانت جولته الأخيرة في يناير الماضي وخلال هذه الجولة، زار جونسون بوروديانكا وبوتشا، ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق لحاكم بوتشا:" يمكنني إخبارك بأن المملكة المتحدة ستساند أوكرانيا طالما لزم الأمر".
وأضاف:" ستنتصرون وستطردون جميع الروس من بلادكم ، لكننا سنظل هناك لأطول أمد، وسنزيد أيضاً مساعدتكم فى إعادة الإعمار".
بريطانيا ترسل 600 صاروخ إلى أوكرانيا
وفى منتصف نوفمبر 2022 توجه ريشي سوناك إلى العاصمة الأوكرانية، حيث أكد لزيلينسكي الدعم البريطاني لكييف، وأعلن تقديم مساعدة عسكرية تتضمن خصوصا دفاعات جوية. لاحقا، وافق على إرسال 14 دبابة من طراز تشالنجر إلا أنه أبدى تحفظه على توفير طائرات مطاردة معتبرا الأسبوع الماضي أن ذلك يتطلب أشهرا بل سنوات من التدريب.
وفى يناير الماضي، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن بلاده تعتزم إرسال 600 صاروخ بريمستون إلى أوكرانيا لمواجهة القوات الروسية.
صواريخ بريمستون هو صاروخ جو-أرض من إنتاج إم بي دي إيه، طور للاستخدام بواسطة القوات الجوية الملكية البريطانية، ويبلغ تكلفة الصاروخ الواحد نحو 150 ألف دولار.
وبحسب مصنعو الصاروخ فيعد هذا النوع الأقل ضرراً بالأرواح والبنية التحتية نسبياً مقارنة بالصواريخ الأخرى مثل صواريخ "هيلفاير" الأميركية التى تنتشر شظاياها انتشارا واسعاً حين تنفجر وبالنظر لصغر حيز الانتشار من خلال دقته فى ضرب الأهداف.