كسر فى الجمجمة ونزيف أثناء تأدية الامتحانات.. مأساة الطفل عبدالرحمن بالبدرشين

استيقظ الطفل عبدالرحمن صاحب ال 10 سنوات كعادته يتناول وجبة الأفطار ثم يتجه إلى المعهد الديني بقرية أبو رجوان القبلي التابعة لمركز البدرشين، لكن فى يوم 11/ 1/ 2023 لم يعرف الطفل ما ينتظره من قدر غير مسار حياته عندما صعد شخص يقطن بجوار المعهد وقم بألقاء الحجارة على الأطفال أثناء نزولهم من فصولهم الدراسية  إلى أن سقطت قطعة حجر كبيرة على الطفل عبدالرحمن تقابل موقع تحيا مصر مع والد  الطفل وحكى لنا تفاصيل صادمة يعيشها نجله.

المتهم وقف فوق بيته ورمى طوب على أبنه داخل المدرسة

"ابني مش عارف يخش حمام  تعبان من يوم ماخرج من القصر العيني بيدوخ ويقع لوحده" بهذه الكلمات بدأ الأب الحزين يروي أصعب يوم مر على نجله الذي سقط على رأسه قطعة حجارة كادت أن تودي بحياته اثناء ادائه الأمتحان عندما صعد شخص يدعى سعد أبوهلال إلى الطابق الثالث بمنزله الذي يقع بجوار المدرسة وقام بإلقاء الحجارة على الأطفال ليسقط منها حجر على نجله مما أدى إلى حدوث نزيف له وكسر فى جمجمة الرأس وأتخيطت 25 غرزة. 

أضاف الأب أن المتهم حذر أدارة المعهد الديني على صوت الأطفال لكن لم يدرك أنهم أطفال فى عمر ال 10 سنوات ولم يراعي صغر سنهم وفرحتهم بعد أداء الأمتحان وبدون تفكير فعل فعلته الشنيعه.

معانة عبد الرحمن بعد خروجه من مستشفى لقصر العيني

ذكر والد عبدالرحمن أنه يعاني وزوجته مع نجله من نتائج سلبيه حدثت له بعد خروجه من القصر العيني موضح " أنا وزوجتي تعبانيين معاها مش عارف ينام ومش عاوز يطلع تاني من البيت خايف يروح أي مدرسة تاني عمل لإبني عقدة والمتهم راييح جاي فى الشارع بياكل ويشرب وينام فى وسط عياله من وقت ما حصل الحادث كل ما أفتكر الموقف اعصابي بتسيب وامه بتتعب".

جاري قطع كف إيدي بشرشرة الموز وبيعايرني أن مبخلفش علشان رفضت أعمل علاقة معاه.. مأساة عزة|فيديو

نصبت عليا هي وجوزها في مليون جنيه.. الحاجه نجية تصرخ: بنتي خانت العهد والوعد ورمتني في الشارع

وقال الأب أن نجله يشعر بوش فى رأسه بأستمرار موضح" أبني بيشتكي براسه بينسى حاجات وبيفتكر حاجات وبيقوم من النوم تعبان ولما بيغيروا على راسه أنا مش بستحمله أقف اشوفه علشان أول مره أشوف منظر زي كدا".

نزيف بجوار صندوق القمامة 

وأستكمل شقيق عبدالرحمن عندما قام المتهم بضرب شقيقه بالحجارة تركه ينزف دماء كثيرة بجوار قمامة  المدرسة ولم ينظر اليه موضح "بعد ما ضرب أخويا بالطوب سابه بينزف فى دم وبيموت وراح شغله وأخويا معملوش حاجة أنا ذنب أخويا أي المتهم شكى من صوت الأطفال بس أدارة المدرسة اخبرته أنهم اطفال صغار لكنه لم يراعي ذلك وبعد ساعة واحدة قام بالقاء الحاجرة على الأطفال والمدرسة خدت الشك القانوني بس المتهم لسه قدام عنينا".

وفى الختام طالب والد الطفل عبد الرحمن بحق نجله "أنا راجل شغال ب 80 جنيه يومياً ومش معايا  أجيب محامي علشان أرجع حق أبني ومش معايا أجيب حق علاجه".