النائب هاني العسال: مبادرة "خيرك سابق" ترجمة لاصطفاف المؤسسات الأهلية خلف الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجا
ADVERTISEMENT
اعتبر المهندس هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن إطلاق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لأكبر مبادرة إطعام تحت عنوان "خيرك سابق" بتقديم الدعم الغذائي لنحو 5 ملايين أسرة على مدار العام، تمثل ترجمة حقيقية في اصطفاف المؤسسات الأهلية خلف الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتوسيع رقعة المستفيدين بتوفير الأمن الغذائي وسط ارتفاع أسعار السلع الحالية والتي جاءت نتاج المستجدات العالمية وتأثر مصر بها مثل باقي الدول.
تحيا مصر
ولفت إلى أنها تمثل استكمال لمسار التحالف الوطنى في تقديم مبادرات خدمية متكاملة بالقرى الأشد احتياجًا؛ والتي ترسخ لفكرة العمل الخيري والتكافلي في مصر، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتماشيًا مع خطة توسيع الحماية الاجتماعية بجميع المحافظات لتخفيف حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، لاسيما وأن التحالف ركن أساسي وداعم لعملية التنمية وتحقيق منظومة العدالة الاجتماعية.
أكبر مبادرة إطعام تحت عنوان "خيرك سابق"
واعتبر "العسال"، أن تنفيذ المبادرة على ٣ مستويات بين الكارت الغذائي وتوزيع كراتين بالمواد الغذائية فضلا عن تقديم وجبات ساخنة، يضمن وصولها لأكبر عدد ممكن من المستحقين ولأبعد نقطة بالجمهورية، فيما يضمن حصول الأسر بالمناطق النائية والفقراء، وتسهيل تلبية احتياجاتهم الغذائية بأكثر من طريقة، خاصة وأن توحيد قاعدة البيانات وفر على مؤسسات المجتمع المدني تداخل أوجه الصرف، مؤكدا أن اهتمام القيادة السياسية بالعمل الأهلي وإعلان 2022 عام المجتمع المدني ساعد في تهيئة المناخ للاستفادة من قدراته نحو انطلاق مفهوم العمل التشاركي بين المنظمات بأسلوب منظم.
مبادرة خيرك سابق تسير على خطى الإطار الأممي لأهداف التنمية المستدامة
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مبادرة خيرك سابق تسير على خطى الإطار الأممي لأهداف التنمية المستدامة وتحديدًا الهدف الخاص بالقضاء على الجوع وهو ما يحمي الأسر الأقل دخلا من حدة الآثار العالمية على حياتهم المعيشية وتمكنهم من تأمين احتياجاتهم، مشددا أن تعددية مبادرات التحالف الوطني لها دور حيوي تطبالإسهام في الانتقال من المبادرات الاجتماعية والإنسانية فحسب إلى التنمية الشاملة، لاسيما وأنها تتنوع لتشمل الدعم النقدى والغذائى والصحي والإمداد بالمستلزمات الدراسية وغيره من أشكال المساعدات، والذي نجح خلال 9 أشهر من الجهد في خدمة 30 مليون مواطن.