مد أجل الحكم على مبروك عطية في ازدراء الأديان
ADVERTISEMENT
قرار جديد أصدرته المحكمة بشأن الدكتور مبروك عطية، حيث قررت محكمة جنح مصر الجديدة، مد أجل الحكم على الدكتور مبروك عطية في إتهامه بإزدراء الدين الإسلامي والمسيحي، وذلك لجلسة 26 يناير 2023.
نجيب جبرائيل يتهم مبروك عطية بازدراء الأديان
قضية إتهام الدكتور مبروك عطية بازدراء الدين الإسلامي والمسيحي بدأت بجنحة مباشرة تقدم بها المحامي الشهير نجيب جبرائيل، وأكد فيها سخرية «عطية» من السيد المسيح وازدراء الديانة الإسلامية والمسيحية، حتى قررت جهات التحقيق تحديد جلسة 21 سبتمبر الماضي لبدء محاكمته.
دعوى ضد مبروك عطية: قصد إهانة الديانة المسيحية
تضمن بلاغ المحامي نجيب جبرائيل إتهامه للدكتور مبروك عطية، بازدراء الأديان وذلك بعد قيامه عطية بوصف السيد المسيح بألفاظ سخرية، قاصدًا وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، أولًا لا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.
جبرائيل: قول مبروك عطية يشكل جريمة ازدراء بركنيها المادي والمعنوي
وتابع المحامي في دعواه ضد مبروك عطية، ما أتاه المعلن إليه الأول إنما يشكل جريمة ازدراء الأديان ركنيها المادي والمعنوي، والمؤثرة قانونا بالمادة 98 ومن قانون العقوبات المصري كما يشكل أركان جرائم بهذه الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعي وتهديد الامن القومي المصري، وتعتبر جريمة ازدراء الأديان أو استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة المقصود بها استغلال الدين بأي وسيلة مثل الكتابة أو التصوير أو النشر أو القول وغير ذلك من وسائل العلانية في نشر هذه الأفكار بهدف إثارة الفتنة الإساءة لأي من الأديان السماوية بهدف الإضرار بسلام المجتمع وأمنه ووحدة الوطنية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا سخر فيه مبروك عطية من لقب السيد المسيح، قائلا: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا.