طالبات علوم الأرض يوزعن الحلوى وكروت تفاؤلية بجامعة بنى سويف

في لفتة إنسانية مؤثره ومعبره وزعت مجموعة من طالبات الفرقة الاولى بكلية علوم الأرض جامعة بنى سويف،  بعض الحلوى وكروت تفاؤلية لبث روح السعادة والفرحة بين كافة الطلاب والطالبات بداخل الكلية.

تحيا مصر

وسادت حالة من السعادة والفرح داخل كلية علوم الأرض بجامعة بنى سويف، أثناء توزيع طالبات الفرقة الأولى الحلوى والكروت التفاؤلية لبث روح السعادة والفرحة على منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والسادة العاملين بالكلية والطلبة والطالبات بجميع الفرق.

رئيس جامعة بني سويف يعلن انفراد كلية الطب بجهاز أشعة متعدد المقاطع

استقبال 74 ألف حالة طوارئ بمستشفيات جامعة بني سويف خلال العام الجاري

وفى سياق آخر، كان قد أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، في وقت سابق، فوز مشروع بحثي بكلية علوم الأرض بتمويل من هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF التابعة لوزارة التعليم العالي بقيمة 1.9 مليون جنيه، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم عبد الجيد عميد الكلية ومستشار الفريق، والدكتور عصام عبد الرحمن "باحث مساعد" ووكيل الكلية لقطاع الدراسات العليا، والدكتور فتحي محمد "باحث رئيسي"، والمعيدة أية محمد "عضوا" والمعيدة منه الله خليف عضوا.

مجال التنمية المستدامة

وأضاف الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، أن المشروع يتماشى مع خطة الدولة المصرية في مجال التنمية المستدامة والتكيف مع التغيرات المناخية ، ويتزامن مع استضافة مصر لقمة المناج، مشيرا إلى أن عنوان المشروع نحو نظام متكامل لمعالجة مياه الصرف الزراعي، وذلك من خلال إعادة تدوير أغشية التناضح العكسي القديمة  واستخدامها في المعالجة المتقدمة لمياه الصرف الزراعي، ويستهدف تقليل تأثير التغيرات المناخية على البيئة من خلال التخلص الكامل من كافة المواد العضوية والمبيدات ومتبقيات الأسمدة وتحليتها لتتوافق مع القوانين المنظمة لإعادة استخدام المياه بدرجاتها المختلفة حتى يتحقق استدامة مصادر المياه غير التقليدية ، فضلاُ عن التخلص الآمن من مخلفات محطات التحلية.

24 مشروعا بحثيا

من جانبه أوضح الدكتور إبراهيم عبد الجيد، عميد كلية علوم الأرض بجامعة بنى سويف، أن المشروع سوف يتم تجريبه ببعض المحطات بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ومدينة الأبحاث العلمية من خلال تنفيذ وحدة تجريبية وأخرى نصف صناعيه، مشيرا إلى أن تمويل المشروع الفائز بالكلية جاء ضمن 24  مشروعًا بحثيًا قامت الهيئة بتمويلها  في إطار خطتها التنفيذية للتكيف مع التغيرات المناخية والمحافظة على الطبيعة.