والدة سمير أحد ضحايا أتوبيس الدقهلية: مرضتشي أصوت عليه علشان ميتعذبش|فيديو

حالة من الحزن تعيشها أسرة "سمير محمد موسى"، أحد ضحايا حادث أتوبيس المنصورة، حيث تجلس الأم تناجى نجلها المقرب لقلبها، والدموع تنهمر من عينها حزنا على فلذة كبدها، وبجوارها الأب الذى أصيب بجلطة فور سماعه بالخبر المشئوم، يتلقون العزاء من الأهل والأصدقاء والجميع يحاول مواساتهم بكلمات الدعاء .

ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب أتوبيس للطلاب بالدقهلية

النيابة تصرح بدفن ضحايا حادث إنقلاب أتوبيس المنصورة وتحليل مخدرات نهائي للسائق

وقدم " تحيا مصر"، بث مباشر من داخل منزل أحد ضحايا أتوبيس المنصورة، الذى يبلغ من العمر ١٥ عام، ولاعب فى أحدى الأندية الرياضية، فى مسقط رأسه بمدينة زفتى، بمحافظة الغربية  حيث قالت والدته إن سمير  الأبن الأكبر لها وهو المقرب لقلبها، كونه كان طيب وحنون عليها، والجميع يشهد بحسن خلقه، مطلقة عليه "ابن موت".

وأضافت، أنه يلعب فى أحد الأندية الرياضية، وذهب فى هذا اليوم، برفقة صديقة " يوسف"، وهو أحد ضحايا الأتوبيس أيضا، للمشاركة فى مباراة كرة قدم، وفى الساعة السادسة مساءاً، فوجئت ببعض أصدقائه يسألون عليه، فشعرت أن هناك أمر خطير، ثم تلقت اتصال من أحد الأشخاص يخبرها بالحادث، ويوجد جثمان فى المشرحة لشاب بنفس العمر والأوصاف يشبته بأنه نجلها.

والدة سمير أحد ضحايا حادث أتوبيس الدقهلية

وتابعت الأم المكلومة، أنها ذهبت برفقة زوجها للمشرحة، حينها تيقنت أن الجثمان لنجلها، وعندما شاهدته سقطت مغشية عليها من هول الصدمة، كما أصيب زوجها بجلطة فى المخ، حاولوا المحيطين لها مواساتها، حتى يستطيعوا نقل الجثمان إلى المنزل لافتة، أنها طوال الليل كانت تنام بجوارة على السرير قبل دفنه وتتحدث معه قائلة " هتوحشنى يا ضنايا .. أنت حبيب قلبى .. أنا عارفة أنك مؤمن بالله وهتكون فى مكان حلو .. يا سمير أنت عمرك ما عملت فى حد حاجة وحشة .. عمرك ما رفضتلى طلب .. قلبي وربى راضين عنك يا حبيبى .. روح لجدك فى الجنة .. يارب هون عليه عذاب القبر"، مناشدة الجهات المعنية، باتخاذ ما يلزم ضد السائق المتهم، حتى لا تسول للأخرين نفسهم الاستهتار بحياة ارواح ابرياء.

جنازة الطالب سمير

كانت قد شيع اهالى مدينة زفتى، بمحافظة الغربية، جثمان الطالب "سمير"، الذى يبلغ من العمر ١٥ عام، ولاعب كرة قدم، احد ضحايا حادث اتوبيس المنصورة، إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه، حيث أدى العشرات من اصدقائه وجيرانه صلاة الجنازة بمسجد عيد، وتم دفنه فى مقابر العائلة.