مستشار بالخارجية الأمريكية: بايدن خاطب الشعب الأمريكي في جزء من كلمته بمؤتمر المناخ
ADVERTISEMENT
قال حازم الغبرا، مستشار سابق بالخارجية الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد أن تكون أجندته الانتخابية والتي ركزت بشكل كبير على المناخ ظاهرة اليوم خلال كلمته في مؤتمر المناخ في نسخته السابعة والعشرين والمنعقدة في مدينة شرم الشيخ، خاصة بعد انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس الأمريكي.
مستشار سابق بالخارجية الأمريكية يحلل كلمة جو بايدن في مؤتمر المناخ
وأضاف، خلال لقاء عبر "سكايب" مع فضائية "القاهرة الإخبارية" وينقلها تحيا مصر، أن جو بايدن كان يريد من خلال كلمته الرد على الشعب الأمريكي ومخاطبته الذي انتقده بشكل كبير، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به الولايات المتحدة الأمريكية والعالم أجمع، ولذلك يريد بايدن الظهور اليوم على أنه رجل قوي وواقعي ولديه خطة ملموسة وواقعية.
وتابع مستشار سابق بالخارجية الأمريكية، أنه يوجد التزامات كبرى مالية على الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن تبقى السياسة الأمريكية تجاه التطوير التقني فيما يتعلق بالمناخ خجولة بعض الشيء خاصة فيما يتعلق بتنويع مصادر الطاقة، حيث كان هناك حديث عن مفاعلات نووية صغيرة وآمنة يمكن توزيعها في العالم أجمع خلال السنوات الماضية، ولكن تم معارضة تلك الفكرة من وزارة الطاقة الأمريكية لعدة أسباب.
مستشار سابق بالخارجية الأمريكية: يجب وضع حلول ملموسة لتنويع مصادر الطاقة في الولايات المتحدة
وأردف، أنه ليس من المطلوب من بايدن وضع تصريحات كبيرة ورصد مبالغ فقط، وإنما يجب أن يكون هناك حلول ملموسة تؤدي إلى تغيير وتنويع في مصادر الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة للتفهم أن تغيير المناخ وتنويع مصادر الطاقة لا يجدث بين ليلة وضحاها، حيث إن هناك فترة يجب ألا يتم رفع أسعار الوقود بشكل كبير وإجبار المواطنين والشركات على استخدام الفحم وغيره من الطرق التي تؤثر في البيئة.
وأوضح أنه يجب على إدارة جو بايدن أن تعمل على دعم التطور والاكتشافات الجديدة والتي ستساعد بشكل ملموس على مكافحة التغيرات المناخية خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تصريحات جو بايدن بأنه يريد مكافحة التغيرات المناخية.
واستطرد أن الصين تستطيع المنافسة في السوق الدولي في الوقت الحالي خاصة أنه ليس لديها أي قوانين صارمة فيما يتعلق بالمناخ أو أمن وسلامة الموظفين وساعات العمل وما إلى ذلك، وهو ما يجعل الصين دولة منافسة وصناعة مواد ومنتجات رخيصة حيث إنها خارج الحدود القانونية للمناخ.