عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مدير شؤون البيئة بالجامعة العربية: الدول العربية تكبدت خسائر فادحة بسبب التغيرات المناخية

محمود فتح الله مدير
محمود فتح الله مدير شؤون البيئة بالجامعة العربية

قال محمود فتح الله، مدير شؤون البيئة بالجامعة العربية، إن جائحة كورونا والحروب التي تظهر على الساحة العالمية أثرت على كل الدول في الأولويات الدولية والأولويات العالمية، حيث إن كل دولة الآن أصبحت تبحث عن مصالحها الوطنية بشكل كبير، وأصبحت مشاكل البطالة وتراجع معدلات النمو والمشاكل الخاصة بأزمة الغاز والبترول في أوروبا هي المسيطرة وهو ما أثر على تراجع الأولويات البيئية والاهتمام بقضايا المناخ. 

وأضاف "فتح الله"، خلال مداخلة هاتفية عبر الفقرة الإخبارية بفضائية "القاهرة الإخبارية"، وينقلها تحيا مصر أن أوروبا التي كان لديها اهتمام بالغ بالبيئة والمشروعات الخضراء خلال السنوات الأخيرة، عادت مرة أخرى إلى استخدام الفحم كمصدر للطاقة، وتتراجع عن عدد من الخطوات الخاصة بملف البيئة والمناخ، موضحا أن ألمانيا تعتبر مثال صارخ للتراجع عن الاهتمامات البيئية. 

مدير شؤون البيئة بالجامعة العربية: الدول الأوروبية أسهمت بشكل كبير في أزمة المناخ العالمية

وتابع مدير شؤون البيئة بالجامعة العربية، أن الدول الأوروبية والدول المتقدمة أسهمت بشكل كبير في أزمة المناخ العالمية، ويرون أن الجميع شركاء في هذه الأزمة، وضرورة التكاتف بين الجميع من أجل التعامل مع تلك الأزمة. 

وأردف، أن الملف الاقتصادي يواجه صعوبات كبيرة جدا في أغلب دول العالم، خاصة في ظل ارتفاع المديونية وغلاء الأسعار والتضخم، إلى جانب أزمة الغذاء والطاقة العالمية، وكل تلك المسائل تفرض قيود كبيرة على المهتمين بالشأن البيئي وقضايا المناخ، ويؤدي إلى تراجع أولوية قضايا المناخ. 

وواصل، أن مصر حققت مكسب إيجابي وكبير في قضايا المناخ من خلال طرح ملف الخسائر والأضرار على الموضوعات المطروحة في مؤتمر المناخ الحالي، لأن هذا الملف كان مستبعد منذ فترة طويلة، والمنطقة العربية لديها أضرار كثيرة، وتكبدت خسائر فادحة من التغيرات المناخية، سواء من خلال التصحر أو الجفاف. 

واستكمل، أن مبادرة الشرق الأوسط مبادرة رائدة وضخمة جدا للتعامل مع قضايا هامة في المنطقة، قضية التصحر التي تعاني منها العديد من الدول العربية، إلى جانب قضية التغيرات المناخية أيضا، حيث إن التشجير وزيادة الرجعة الخضراء هي السبيل لامتصاص الكربون والقضاء على مشاكل التصحر بشكل كبير. 

وأشار إلى أن، مبادرة الشرق الأوسط لا تقتصر فقط على زرع الأشجار، وإنما هي مبادرة ضخمة تتضمن سياسات بيئية كبيرة فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب مساعدة دول في المنطقة العربية لحل أزمة المناخ 

تابع موقع تحيا مصر علي