نائب التنسيقية عمرو درويش: أزمة الأعلاف كبيرة وحلها ضرورة مهمة دون ارتفاع الأسعار
ADVERTISEMENT
أيد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحل أزمة توفير الأعلاف، لافتا إلي الظروف الاستثمارية الصعبة التي يمر بها العالم كامل، بالإضافة إلي الفديوهات التي يظهر فيها اعدام الكتاكيت، فهذا غير مقبول اطلاقًا، حيث تم استغلال وضع وظروف البلد ليتم تهيج الرأي العام، هذا شئ لا يقبلة اخلاق ولا دين.
نائب التنسيقية عمرو درويش: أزمة الأعلاف كبيرة وحلها ضرورة مهمة دون ارتفاع الأسعار
وأضاف درويش،" أن مسألة الضغط في ضرورة الافرباج الفوري، وهذا لا يعفي الحكومة من مسألة ان انا مش لازم استغرق في عدم حل المشكلة علشان تتفاقم، ولكن مسألة اضغط فيتأثر السوق فترتفع الاسعار، أو تظهر فيديوهات للمربيين الصغيريين بالشكل الي احنا شوفناه هذا موضوع يجب ان تتوقف عنده الحكومة للتفكير.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع لجنة الزراعة والرى اليوم،برئاسة النائب هشام الحصرى، بحضور المهندس أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، والمستشار علاء فؤاد وزير الشئون النيابية، والسيد القصير وزير الزراعة، لمناقشة أزمة نقص أعلاف الدواجن.
وتابع عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، " هل انا النهاردة في مسألة تحمل المسئولية لتلقي المسئولية من علي أعبائي ومن علي كتفي في مسألة الافراج الجمركي، ولا هي مسألة أن يتم الانتظار كل هذه المده الزمنية لإخراج حلول متتدرجة لتهدئة الرأي العام، وبعد ذلك اقول للصناع يا جماعة متعلوش في الاسعار".
وأشار النائب عمرو درويش، إلي أزمة عدم توفر العملة الصعبة، هل مسألة الضغط علي الحكومة يتم الوصول بالتجار الصغار الي مرحلة الدبح او الاعدام او القتل، يبقا انا عندي المسؤولية المجتمعية والاخلاقية اننا يجب عليهم التحمل قليلًا، لعد تأثر المواطن البسيط الذي يعتمد علي اللحوم ولا الدواجن.
وشدد درويش، “يجب العمل للتنفيس على المواطن البسيط شوية، لأنه يعاني من خنقة أرتفاع أسعار الدواجن، وخنقة ارتفاع اسعار الأعلاف”، مشيرًا إلي أن هذه الدائرة يشترك فيها بالمسئولية الاولي مسألة الحكومة في ضرورة تشديد الرقابة، لان الرأي العام متحركش الا بعد ظهور الفيديوهات، حيث انها مشكلة ليست جديدة بل هي مشكلة قديمة.
وطالب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالاتي:-
1- إعلان الحكومة لجميع تحركاتها، لمعرفة الطرف الخفي.
2- يجب علي الصناع والمستوردين الكبار التحمل في تلك هذه الازمات، متسائلًا ما هو مقياس المكسب والخسارة، هل هو خسارة في رأس المال، ولا خسارة في الارباح؟، مؤكدا علي أن الدولة لم تخرج من هذه الازمة الا بعد القضاء علي الاحتكارية في السوق، مشيرًا إلي وجود 10 مستوردين يتحكمه في السوق، كما أن العملة الصعبة اتوفرت الاسعار بتنزل، بالإضافة إلي وجود أزمة كبيرة وتدخل كبير الاسعار بتنزل، إذا لي الاسعار منزلتش من اسبوع قبل كدا؟.
3- هذه الصناعة ليست قائمة علي كبار الصناع فقط، بل قائم عليها ملايين المصريين، ومنهم صغار المنتجين المتواجتين في جميع المحافظات، والذين يعانون أشد معاناه، المسؤولية هنا علي الحكومة وعلي كبار المستوردين.