سمير فرج: لسنا تحت أمر أحد ونذهب للسلاح الذي يناسبنا.. فيديو

أشاد الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، بسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا:"الرئيس السيسي هو صاحب فكرة تنوع مصادر السلاح".

تحيا مصر

وأضاف سمير فرج، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الثلاثاء، :" قبل تنفيذ هذه الفكر، كان 85% من أسلحة القوات المسلحة المصرية أمريكية الصنع".

سمير فرج: الحرب القادمة حرب غاز 

 وتابع:"مصر تعمل على تنوع مصادر السلاح من دول عدة ولم نعد تحت أمر أحد ونذهب للسلاح الذي يناسبنا".

وحذر المفكر الاستراتيجي، من حرب قادمة، قائلا:" الحرب القادمة حرب غاز وعلى الجميع الانتباه والاستعداد".

 وفي وقت سابق، قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن روسيا لا تريد زيادة الحرب مع أوكرانيا في الفترة الحالية بشكل اكبر من ذلك حتى من أجل توفير الذخيرة والموارد التي سيتم استنزافها في ذلك الفترة، من أجل الاستعداد للشتاء والذي سيكون أمر هام للغاية في الوقت الحالي. 

اللواء سمير فرج: أمريكا تريد إطالة الحرب لاستنزاف روسيا 

وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الأوروبي يريدون إطالة مدة الحرب بدلا من توسعها في العديد من المناطق المختلفة، وذلك من خلال العمل على استنزاف روسيا عسكريا خلال الفترة المقبلة. 

وتابع اللواء سمير فرج، أن عملية روسيا الأخيرة ضد أوكرانيا والتي ضربت العديد من المناطق داخل أوكرانيا، جاءت ردًا على ضرب أوكرانيا لكوبري الخاص بشبه جزيرة القرم، "الضربة دي تعتبر قرصة ودن لأوكرانيا واعتبر دي هتكون المرة الأخيرة اللي هتفكر فيها أوكرانيا في عمل مثل تلك العمليات مرة أخرى بعد ضرب الكوبري".

اللواء سمير فرج: روسيا ستستخدم السلاح النووي في حالة واحدة 

وأردف اللواء سمير فرج، أن بعض التحليلات خلال الفترة الماضية كانت تقول أن روسيا ستستخدم السلاح النووي في أوكرانيا ردًا على ضربة أوكرانيا الأخيرة، ألا أنه أكد أن روسيا لن تستخدم نهائيا السلاح النووي داخل أوكرانيا مهما طالت مدة الحرب، مؤكدا أن روسيا لديها من السلاح النووي ما يكفي لتدمير العالم، وروسيا هي التي لديها أكبر كمية في العالم كله من السلاح النووي، ومن ثم يليها في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الكمية.