شؤون الحرمين تطلق مبادرة وثبة ريادة
ADVERTISEMENT
أطلقت الرئاسة العامة لـ شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة "وثبة ريادة" بـ (10) برامج رقمية وخدمية.
وأوضحت الوكيل المساعد للخدمات الاجتماعية النسائية الدكتورة عبير بنت محمد بن عبدالعزيز الجفير أن المبادرة تهدف إلى إحداث نقلة فكرية نوعية للموظفة لبناء هوية ذاتية متميزة مهنيًا، مبينة أن المبادرات تستهدف المشاريع والخدمات الرقمية المقدمة لقاصدات البيت الحرام، ومنسوبات الوكالة المساعدة للخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية النسائية، والإدارات المرتبطة بها إضافة إلى ارتكازها على الوثبات النوعية، كما تضم المبادرة برامج رقمية وخدمية ومنها: (وثبة مِداد، ووثبة ذكرى، ووثبة تَكوين، ووثبة دُرَبة، ووثبة مَضمار، ووثبة سَنا، ووثبة فكر، ووثبة رقمنة).
وأبانت الجفير أن الوكالة تسعى لتحقيق أهدافها وتعميق الأثر في رحلة التحول من أجل إحداث نقلة نوعية بمختلف قطاعاتها، إضافة إلى تحقيق المرتكزات الإستراتيجية لخطة الرئاسة في تبنيها للتطوير والإبداع الموصل لرسالتها بكل مهنية واحترافية وكفاءة مع استخدام التقنيات المتجددة والشراكات الفعالة.
السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية.. الأول من نوعه في الشرق الأوسط
"600 متبرع" في "كتاب الرياض" يدونون أسماءهم في قوائم المتبرعين بالخلايا الجذعية
يعد "السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية"، التابع لمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية، والمعني بإيجاد متبرعين بالخلايا الجذعية، بادرة فريدة من نوعها في العالم العربي، إذ يستهدف توعية وتسجيل الراغبين للتبرع بالخلايا الجذعية، سعياً في إيجاد متبرعين مطابقين للمرضى المصابين بأمراض مستعصية، كسرطانات الدم وأمراض الدم المناعية والوراثية.
وقد شهدت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، تدوين (600) أسماءهم في "السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية"، وذلك من خلال الجناح الذي يشارك به السجل الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، في رابع مشاركاته بمعرض الرياض لهذا العام.
هذه المبادرة الإنسانية التطوعية من زوار المعرض، أكدت حجم التعاطف والإنسانية التي ينعم بها كل من يعيش على أرض المملكة، الأمر الذي وضع "السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية" في أعلى قائمة أمثاله دولياً، ما يسهم في إنقاذ حياة الكثيرين ممن يعانون من مشكلات صحية في هذا الجانب.
يذكر أن التبرع في المملكة قبل إنشاء هذا السجل كان قد اقتصر على أفراد أسرة المريض فقط، مما قلل من فرصة العثور على متبرعين مطابقين من خارج عائلات المرضى.
واستفاد العديد من هذه البادرة، حيث عثر على أكثر من 85 مريضا متطابقا داخل المملكة، و13 مريضا متطابق من خارج المملكة، بالتعاون مع المنظمة العالمية لمتبرعي نخاع العظم، فيما سُجل أكثر من 82،000 حتى الآن في السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية.