كشف لغز اختفاء طفلة بعد ٤٥عام وعودتها إلى أهلها مع زوجها وأولادها
ADVERTISEMENT
«اللى يعيش ياما يشوف» هكذا يقول المثل الفلاحى المصرى ولكن الواقع يفصل ذلك ويوضحه ويضيف له إنك أحيانا هتشوف العجب أيضاً.
أب يعمل صياداً وزوجته تساعده على تحمل أعباء الحياة ببيع الخضروات ورزقهم الله بالبنين والبنات وكان من ضمنهم ابنته الثانيه رضا ذات الخمس سنوات التى تعلق قلبه بها وتعلقت به لدرجة أنها كانت تذهب معه للصيد حتى فوجىء الجميع ذات يوم باختفاؤها وبعد مواصلة البحث لسنوات طويلة ووفاة الأب يئس الجميع إلا والدتها كان عندها أمل ولطالما طمأنت من حولها بأنها ما زالت حيه وأنها تراها في المنام وإنه (مسير الحي يتلاقى) حتى جاء اليوم المنتظر بعد ٤٥ عام من البحث ومن الصبر.
الأم ومعها ٥٠ من أقاربها يتوجهون إلى الأقصر
استقلت السيدة تحية عويس، بائعة خضراوات من مدينة الفشن جنوب محافظة بنى سويف ومعها أكثر من 50 شخصا من أفراد أسرتها قطار رقم 1046 الروسي، من محطة قطار مغاغة بمحافظة المنيا، في طريقهم لمحافظة الأقصر للقاء ابنتها السيدة رضا المختفية عن أسرتها منذ 45 عامًا.
وانطلق القطار بهم من محطة مغاغة القريبة من مركز الفشن هى وأسرتها من الأولاد والبنات والسيدات لزيارة ابنتها المختفية عنها منذ 45 عامًا بعدما تم العثور عليها عبر فيس بوك.
الأم تحكى تفاصيل الواقعة
وقالت تحية عويس، بائعة خضراوات من مدينة الفشن الواقعة جنوب محافظة بني سويف، إنها عثرت على ابنتها المتغيبة منذ 45 عامًا في محافظة الأقصر، بعدما نشرت الابنة قصتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
حكاية لها العجب
حكاية لها العجب، لسيدة تائهة عن اسرتها منذ أكثر من 45 عاما، تدعى رضا عبد الرحيم تبلغ من العمر حالياً 50 عامًا، كانت الرضا والنصيب للأب الذي كان يعمل صيادًا ومات من الحسرة على فقدانها، والأم التي تعمل بائعة خضروات بالسوق، وترتيبها الثاني بين إخوتها البنات.
في عمر 5 سنوات خرجت "رضا" وراء أمها إلي السوق، وتركتها الأم لتلهو بجوارها، لكنها استقلت قطارًا لمركز ملوي بمحافظة المنيا، ومنها إلى الأقصر، لتكون هي المحطة الأبرز في حياتها قبل بدء رحلة البحث عن أهلها حتى توصلت إليهم من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
محطة قطار الفشن السبب
وتقول الحاجة تحية عويس، صاحبة البالغة من العمر 73 عامًا والدة السيدة المتغيبة، إن ابنتها المفقودة كانت تذهب معها أثناء عملها ببيع الخضروات بالقرب من محطة قطار الفشن ببني سويف، موضحة أنها كانت تذهب معها إلى بيع الخضار، بعد عودتها من رحلة الصيد مع والدها، قائلة: كانت متعلقة بأبوها وبتروح معاه وهو بيصطاد وكان بيتفاءل بيها ومات من حسرته عليها.
وأشارت إلى أن ابنتها يوم حدوث الواقعة كانت تلهو أمامها أثناء بيعها للخضروات، مشيرة إلى أنها لاحظت غيابها بعد انتهائها من عملها وقت أذان المغرب، قائلة: كانت بتلعب قدامي عند محطة القطر ووقت أذان المغرب ملقتهاش وفضلت أدور عليها ملقتهاش.
وأكدت استمرار رحلة البحث عن ابنتها أملًا في العثور عليها ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، لافته إلى أنها استمرت لمدة 3 أعوام تذهب إلى الدجالين والمشعوذين لكى يدلوها على طريقها، قائلة: فضلت 3 سنين أروح لدجالين كتير، خربوا بيتي في الفلوس وضحكوا عليا ومحدش بل ريقي بقشاية وقالي على مكانها لحد ما يأست.
وأشارت السيدة بتلقيها خبر عدم حقيقة وفاة ابنتها التي تغيبت عن أحضانها منذ 45 عاما، مضيفة: أخويا جالي الفجر وقالي بنتك رضا عايشة، مصدقتوش وقلتله أنا مريضة سيبني في حالي قالي شوفت صورتها على النت وهي في الأقصر.