إبراهيم عيسى: اللغة العربية تحطمت..ودبولماسي بريطاني: «قد تصبح لغة ميتة خلال قرن»
ADVERTISEMENT
سلط الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى الضوء على تقرير نشرته صحيفة الأكومينيست، والذي يتحدث عن تراجع اللغة العربية أمام اللغة الإنجليزية مع ضعف التعليم باللغة العربية، ما يؤدي إلى تآكلها مقابلة انتشار اللغة الإنجليزية، مشيرًا إلى تصريحات دبلوماسي بيرطاني سابق وخبير في اللغة العربية يؤكد أنه بهذا الأمر ستكون اللغة العربية “لغة ميتة”في غضون قرن من الزمان.
وقال إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة» إن هناك أزمة طائلة في اللغة العربية، ومن يتحدث اللغة العربية الفصحى الآن مقدرًا نحوها وصرفها قليل جدا إذا لم يكن ندارًا، وضعف وتطميس اللغة العربية ضعيف، وسوريا كانت البلد الوحيد تقريبًا التي تدرس اللغة العربية بالشكل الصحيح، لكن نرى حالها الآن، ونرى أيضًا سيطرت اللغة الإنجليزية على السوشيال ميديا، إضافة إلى اهتمام الشباب بالكرة الأوروبية.
وأضاف: "زمان من 20 سنة، في طفلة سألتني أنت بتشجع مين قولتلها الزمالك، فبسألها بتشجعي مين، قالتالي بشجع اليونايتد، والآن مفيش طفل أو صبي عربي إلا ومغرم بأحد الأدنية الأوروبية، وحافظين أسماء اللاعبين، مقابل تآكل الكرة العربية رغم أنها تستاهل، كذلك السيتما المحلية تتآكل مقابل انتشار السينما الغربية، فالأفلام السينمائية عددها متدني للغاية".
إبراهيم عيسى يتحدث عن مؤتمر المناخ
كما تطرق إلى الحديث عن مؤتمر المناخ 2022 بشرم الشيخ، والذي من المقرر عقده في نوفمبر المقبل على مدى 12 يومًا، والذي تنتظره مصر باعتباره حدث في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن كل القرارات متوقفة على هذا المؤتمر ولا أعلم لماذا؟.. ليه كل حاجه واقفة إلى ما بعد المؤتمر؟.. وهذا لا يجعلني أنكر اهمية المؤتمر وأنه سيضيف الكثير إلى مصر.
وتابع إبراهيم عيسى: "عقدنا مؤتمرات عالمية والدنيا كانت ماشية ومستمرة عادي.. لدي إحساس أو تقدير أن كثير من المواقف والحوار مؤجلة إلى ما بعد مؤتمر المناخ.. هناك مشكلة اقتصادية ودوران للأفكار وإحباط اقتصادي.. ومرور الوقت بيخلي الدم يجلط في اللأوردة".