عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الاتحاد الأوروبي: لا نتوقع أي تقدم فى المفاوضات النووية الإيرانية

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

قلل منسق السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من التوقعات بشأن حدوث انفراجة فى المفاوضات النووية الإيرانية، وذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، قائلا إنه لا يعتقد أن الاجتماع مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد يؤدي إلى نتائج مثمرة. 

تحيا مصر

الاتفاق النووي الإيراني فى طريق مسدود

وأشار بوريل، إلى أن الاتحاد الأوروبي كان يدفع جميع الأطراف المشاركين فى المحادثات من أجل إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015، إلا أن الأمر لم يفض إلى نتيجة إيجابية بسبب الرد الإيراني الأخير. 

وأضاف منسق السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي خلال مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" إنه :" على مدى الأشهر الثلاثة الماضية كانت الخطوات تتقارب، لكنها تراجعت فى الأسابيع الماضية".

وتابع بوريل قائلا:" نحن الآن فى طريق مسدود، فقد توقفت المحادثات، لأن الطلب الإيراني الأخير لم يكن مشجعا ولم يدفع من أجل التوصل إلى اتفاق". 

وفى سياق متصل، أكد بوريل على تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بأنه لا يرى احتمالا لأي تقدم خلال اجتماع قادة العالم خلال هذا الأسبوع.

وذكر بوريل بأن هناك اقتراحا أوروبيا وضع فى السابق على طاولة المفاوضات وسيبقى مطروحا، لافتا إلى أنه لايرى حلا أفضل. 

المفاوضات النووية الإيرانية على حافة الإنهيار

وتأتي تصريحات منسق الاتحاد الأوروبي بعد أن أكد عدد من الدبلوماسيين خلال الآونة الأخيرة أنه لا توجد مفاوضات نشطة خلال الوقت الحالى، وانه من غير المرجح حدوث انفراجة قبل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى المنعقدة فى نوفمبر المقبل، متهمين إيران بالتراجع عما اتفقت عليه سابقا خلال المحادثات. 

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قدم فى الثامن من أغسطس الماضي 2022 وبعد جولات ومفاوضات طويلة انطلقت فى ابريل الماضي بفيينا، نصا نهائيا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وتسلم بوريل الرد الإيرانى على المقترح فى منتصف أغسطس، وعقب ذلك جاء الرد الأمريكي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، لترد طهران وتطالب بوقف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول 3 مواقع إيرانية غير معلن عنها عثر فيها على آثار اليورانيوم، بالإضافة الحصول على تعهد من الولايات المتحدة بعدم الانسحاب من جديد من الاتفاق.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 فى عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأعادت واشنطن فرض عقوبات على طهران، لتعود من جديد فى عهد الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن من أجل إحياء الاتفاق النووي إلا ان المفاوضات تشهد حاليا حالات من التعثر والجمود.

تابع موقع تحيا مصر علي