سباق مع الزمن.. حملة إسرائيلية مكثفة لمنع التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني
ADVERTISEMENT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد، اليوم الأحد، إن بلاده أطلقت حملة مكثفة من أجل منع التوقيع على الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوي الكبري.
رئيس الموساد يزور واشنطن للتأثيرعلى الاتفاق النووي الإيراني
وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلى إن الحملة تشمل إجراء اتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية ويشارك فيها رئيس الموساد ديفيد برنياع، الذي صرح بأنه سيسافر واشنطن من أجل لقاء المسؤولين الأميركيين بشأن الاتفاق النووي الذي بات التوصل إلى توقيع نهائي قريبا.
وأضاف لابيد أن:" برنياع سيغادر غدا الإثنين إلى واشنطن، وذلك ضمن جهود منع الاتفاق النووي الخطير".
وأوضح لابيد إن :" اجتماعات رئيس الموساد مع المسؤولين الأميركيين، تهدف إلى توضيح موقفنا من المخاطر الكامنة فى الاتفاق".
لابيد: نعارض الاتفاق النووي
ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وقال له أن إسرائيل تعارض الاتفاق النووي.
وأوضح لابيد إن:" السياسة الإسرائيلية المتبعة تجاه إيران مستمرة، لكن من دون كسر الأدوات، مثل تقديم المعلومات الاستخباراتية الموثوقة للقوي الكبري، وذلك حتى تكون إسرائيل جزءا من العملية ودون الإضرار بالعلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدم فى الثامن من أغسطس الماضي نصا نهائيا من أجل التوصل إلى اتفاق حول الأزمة النووية الإيرانية العالقة منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق عام 2018.
وتسلم مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الرد الإيراني الأول فى منتصف أغسطس الماضي، ثم جاء الرد الأمريكي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ليأتى رد طهران الخميس الماضي والذي يدور حول إغلاق التحقيقات التى أجراتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إلتزامات إيران النووية بالإضافة إلى تخفيض عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المفروضة عليها.