مريم في دعوي طلاق: جوزي مشغلني خدامة لمراته التانية عشان معاها فلوس
ADVERTISEMENT
"قالي أنا هتجوزها عشان الفلوس اللي معاها لكن قلبي معاكي أنتي وفي الاخر خلاني تحت رجليها أنا وعيالي".. بتلك الكلمات روت مريم لـ تحيا مصر عن الحياة التي عاشتها مع زوجها وهي تشعر أنها كالخادمة هي وأبنائها لدي زوجتة الثانية لحالها الميسور.
جوزي فضل سنين مش لاقي شغل
بدأت مريم :"أنا وجوزي فضلنا سنين كانت الظروف معانا مش في أحسن حال، بسبب أنه ساب شغله ومعرفش يعوض مكانه بشغل في مكان تاني، وأنا عشان العيال اللي معايا وأنهم محتاجين أهتمام مني طول الوقت، مكنتش عارفة انا كمان أشتغل وأساعده، أهلي واهله هما اللي وقفوا جنبنا وكانوا بيساعدونا في مصاريف تعليم الأولاد وفي الأكل و الشرب كمان، لحد ما جوزي لقي وظيفة في شركة وهنا كانت بداية المشاكل".
أتجوز مديرته في الشغل
وتابعت مريم :"حد من صحاب جوزي جابله شغل في شركة كبيرة، بس عشان جوزي مكنش عنده ليها الخبرة الكافية عينوه بمرتب بسيط جدا علي أساس أن المرتب ده هيزيد لو هو أثبت كفاءته في الشغل، رضينا بالحال في البداية وقولنا أهو أحسن من القعدة في البيت والحوجة للناس ، بعد شهر من وجوده في الشركة دي أعجبت بيه مديرته في الشغل وهو كمان أعجب بيها وطبعا هي عشان منصبها العالي في الشركة كان عندها فلوس وعربيات وكان وضعها المادي مرتاح جدا لكنها كانت وحيدة ومطلقة وبتدور علي راجل تعيش معاه قصة حب , عشان تعوض الضغط والمسؤوليات اللي في حياتها, والراجل ده كان جوزي".
ضحك عليا وقالي هتجوزها عشان عيالنا
وأستكملت مريم :"وبالفعل أتجوزها وعاش معاها في بيتها وكان مبرره ليا ولعيالي عشان نوافق بالجوازة دي أن حالنا هيتغير بعد ما الست دي تدخل حياتنا لأنها معاها فلوس وأملاك هتسدد كل أحتياجاتنا وكان بيقولي أنها جوازة مصلحة وأن عمر ما في ست غيري هتملي مكاني في قلبه".
كان بيخليني أغسل لمراته هدومها أنا وعيالي
وأضافت مريم:"بعد جوازهم حصل فعلا اللي كان مواعدني بيه جوزي انا وعيالي, حاجات كتير كان نفسنا فيها حققناها بفلوس الست دي لكن في المقابل كان بيخلينا نخدمها ونروح أنا وعيالي البيت اللي قاعدة فيه هي وجوزي عشان نطبخلها وننضفلها الشقة و نعملها أكلها وشربها ونغسلها كمان هدومها وأنا عشان عارفة أن هي مصدر رزقنا الوحيد مكنتش قادرة اعترض في البداية وخصوصا أن جوزي كان بيقولي " الفلوس اللي هي هتصرفها علي الخدامين بتوعها أحنا أولي بيها".
دي غلطتي من البداية
وأختتمت مريم :"دي غلطتي أنا وبدفع تمنها أنا اللي قبلت أن واحدة تانية تشاركني في جوزي عشان خاطر الفلوس وقبلت أني أسيب كمان عيالي يخدموها ولو كان أبوهم سمح بده فأنا أم ومش هينفع أقبل بالوضع ده اكتر من كدة وعشان كدة لجأت للمحكمة عشان يطلقوني منه وأخد حقوقي منه بعد الطلاق وأبدأ بيهم من الصفر أنا وعيالي".