عبير من أمام محكمة الأسرة بـ زنانيري: ضرتي سرقت دهبي عشان جوزها سابها وجالي

"أتهمتني أني خطافة رجالة وسرقتني، وجوزي لما شاف غيرتها عليه سابني ورجعلها".. بتلك الكلمات روت عبير لـ تحيا مصر عن الصدمة التي تعرضت لها من قبل الزوجة الأولي لزوجها، حين تهجمت عليها في بيتها وسرقت دهبها أنتقاما منها أنها شاركتها في زوجها. 

سيدة أمام محكمة الأسرة: جوزي قالي مش هأكلك أنتي وعيالك غير لو أتنازلتيلي عن ورث أمك

زوج أمام محكمة الأسرة : طليقتي أستغلت نفقة أولادي وأتجوزت بيهم عرفي من ورايا

أتجوزني بعد مراته الأولي وكان قايلي أنها ست قوية 

بدأت عبير حديثها لـ تحيا مصر:"شوفت جوزي وحبينا بعض وحكالي أنه كان متجوز واحدة قبلي وطلقها بسبب جبروتها وغيرتها عليه الزيادة، مع العلم أنه كان بيحبها بس كل شئ قسمة ونصيب، ووعدني أنه هيكمل الباقي من عمره معايا، وأن مش هيجمعه بزوجته الأولي غير أولاده منها و بس، وأن مش هيبقي فيه أي فرصة للرجوع بينهم مهما حصل، كلامه طمني وبالفعل أشترالي شقة ليا لوحدي وأتجوزنا". 

ضرتي أتهجمت عليا في بيتي 

وتابعت عبير:"بعد جوزانا بكام شهر كنت نايمة في بيتي و جوزي في الشغل، وصحيت علي صوت واحدة ست واقفة برة بيتي وبتنده عليا بصوت عالي وبتشتمني قدام الباب عشان تسمع الجيران، فتحت الباب أشوف في أية و مين دي، راحت زقتني ودخلت عليا الشقة ونزلت فيا ضرب، أترميت علي الأرض من الوجع، ولقيتها هي دخلت أوضتي وفتحت دولابي وسرقت منه كل الدهب بتاعي، اللي كنت شايلاه وأنا بنت واللي جيبته كمان بعد الجواز، وحطيته في شنطتها وقالتلي":عشان تبقي تسرقي جوزي وتحرمي عيالي منه كويس يا خطافة الرجالة". 

جوزي بدل ما يجيبلي حقي منها سابني ورجعلها 

وأختتمت عبير:" بعد ما خدت دهبي وهربت، كلمت جوزي عشان أستنجد بيه وييجي معايا القسم يعمل فيها محضر، قالي متعمليش أي حاجة لحد ما أجيلك، عدت ساعات كتير وأنا قاعدة مستنياه، ولقيته جه الساعة 11 بليل وقالي اللي انتي عايزة تعملي فيها محضر دي تبقي مراتي وام عيالي، وهي معملتش فيكي كدة عشان تأذيكي، هي عملت كدة من غيرتها عليا وده معناه أنها لسة بتحبني ومحتجالي وأنا قررت أني أرجعلها، ودهبك كله هيرجعلك، وعشان أنا مرضلكيش أنتي كمان بالأذي في العيشة معايا، هطلقك وكل واحد يروح لحاله،مقدرتش أستحمل الصدمة، وبالفعل أتطلقنا ومن ساعتها وهو مش بيبعت أي مصاريف ليا ولا لأبني اللي ملوش ذنب في اللي حصل، ومليش غير القانون اللي يجيبلي حقي منه".