بالصور..«الوفد» يحتفل بذكرى رحيل زعمائه ورئيس الحزب وقيادته يزورون ضريح سعد
ADVERTISEMENT
احتفل حزب الوفد برئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، بذكري رحيل زعماء الأمة المصرية سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، مؤسسي حزب الوفد الذي يمتد تاريخه إلي أكثر من 100 عام.
حزب الوفد يحتفل بذكرى رحيل زعمائه
جاء ذلك في حضور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، وأعضاء الهيئة العليا، وعدد من نواب الوفد في مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات وأعضاء بيت الأمة من جميع المحافظات ولجان الشباب والمرأة.
وتوافد منذ صباح اليوم الثلاثاء عدد كبير من أعضاء حزب الوفد من مختلف المحافظات إلى الضريح لإحياء ذكرى الزعيم الراحل، مرددين هتافات، ورفع الحضور علم مصر وعلم الوفد كما حرص الحضور مع التقاط الصور التذكارية مع رئيس الوفد.
كما حرص الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، على زيارة ضريح سعد باشا زغلول بمنطقة وسط البلد، واستقبل جموع الوفديين رئيس الوفد استقبال حار، حيث ردد الحضور العديد من الهتافات فور وصول رئيس الوفد إلي ضريح سعد باشا زغلول، منها: "عاش الوفد ضمير الأمة ، تحيا مصر، وفديين وفديين من النحاس لسراج الدين".
وقرأ رئيس الوفد الفاتحة على روح سعد باشا زغلول داخل الضريح وسط حضور جموع الوفديين الذين حرصوا على الحضور احتفالاً برحيل زعماء الوفد الثلاثة .
وتحل اليوم ذكرى رحيل زعماء الوفد الثلاثة خالدي الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، الذين وافتهم المنية فى شهر أغسطس، فقد رحل سعد والنحاس فى 23 أغسطس، وسراج الدين فى 9 أغسطس، واقترن الثلاثة الكبار بثوابت حزب الوفد العريق التي تنتصر للدولة الوطنية وسيادة القانون والحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.
ويعد الزعيم خالد الذكر سعد زغلول وقائد ثورة 1919 أحد أبرز الشخصيات التاريخية التي طالبت باستقلال مصر وناضلت من أجل ذلك، وتعرض زعيم الامة للنفي مع ثلاثة أعضاء من الوفد إلى جزيرة مالطا ولكن نفيه لم يستمر طويلًا حيث تم إطلاق سراحه بعد تعيين الجنرال إدموند اللنبي، وأثناء فترة نفيه حاول زغلول تصدير الحالة المصرية إلى العالم ولكنه لم ينجح في ذلك.
وعاد سعد زغلول إلى مصر في عام 1923 وقام بتأسيس حزب الوفد المصري وشارك في الانتخابات البرلمانية المصرية الذي نجح فيها الحزب باكتساح بعدها تولى زغلول رئاسة الوزراء من عام 1923م واستمر حتى عام 1924م بعد تقديم استقالته بضغط من الحكومة البريطانية، وفي نفس العام تولى زغلول منصب وزير الداخلية لمدة 10 شهور فقط.
ولعِب مصطفي باشا النحاس دورًا هامًا خلال ثورة 1919، فكان حينها يعمل قاضيًا بمحكمة طنطا ووكيلًا لنادي المدارس العليا، نظم مع عبد العزيز فهمي إضراب المحامين، وكذلك كان الوسيط بين لجنة الموظفين بالقاهرة واللجنة بطنطا، فكان يحمل المنشورات داخل ملابسه ويقوم بتوزيعها هو ومجموعته على أفراد الشعب، وفُصل النحاس من منصبه كقاضٍ نتيجة لنشاطه السياسي، وأصبح سكرتيرًا عاماً للوفد في القاهرة حتى عاد من باريس.
وكان الفضل في عودة الوفد إلى الحياة السياسة من جديد على يد فؤاد باشا سراج الدين الذي كان سبب رئيسي في الحفاظ على تاريخ سعد زغلول ومصطفي النحاس من خلال عودة بيت الأمة مرة أخرى عام 1983.