الحوار الوطني يعبر «محطته الثالثة».. «التعليم و الصحة والأسرة» على رأس نقاش ثري اليوم
ADVERTISEMENT
إحراز تقدم ملموس في الملفات الهامة والنوعية التي تلبي احتياجات الوطن والمواطن
حرص بين الجميع على الخروج بأكبر قدر من المخرجات الهامة اجتماعا تلو الآخر
جهد خرافي من الأمانة الفنية يساعد على إضفاء مناخ ديمقراطي على الجلسات الهامة
"قضايا جديدة، ملفات حيوية، قرارات هامة" كانت بمثابة عناوين رئيسية لثالث اجتماعات الحوار الوطني اليوم، والذي حرص مجلس أمنائه على مواصلة تنفيذ تعهداتهم بإنجاح تلك المناسبة الوطنية التي ستلعب دورا هاما في "لم الشمل" بين مختلف الأطياف، وتحقيق متطلبات الشعب في المرحلة الراهنة.
ويرصد تحيا مصر في تقريره التالي حجم الجهود المتواصلة، وأبرز المخرجات ومحاور النقاش التي أسفر عنها ثالث اجتماعات مجلس أمناء الحوار الوطني، والتي أظهرت حالة من الجدية التامة ومواصلة السعي لتحقيق متطلبات الوطن والمواطن.
قرارات هامة تأتي في توقيت مطلوب لتلبية متطلبات الوطن والمواطن
وتيرة متصاعدة من العمل الدؤوب لأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، حيث جاءت ثالث الاجتماعات وسط ترأس المنسق العام ضياء رشوان للاجتماعات، وجهود غير عادية من رئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي، وجرى التركيز خلال تلك الاجتماعات على تشكيل خمس لجان نوعية للمحور الاجتماعي خاصة بالصحة والتعليم والأسرة والثقافة والهوية.
تعكس آخر المستجدات الصادرة عن الحوار الوطني، اهتمام حقيقي بقضايا وملفات حيوية ومصيرية بالنسبة إلى الشعب المصري، تركزت حول المحاور الاقتصادية والاجتماعية، وكل مايمكن أن يتعلق بمستقبل الأجيال القادمة، وكيفية إحداث مزيد من التقدم والطفرات التنموية في الإنسان أولا وعقول المواطنين ووعيهم، وفي المنشآت الحيوية والمشروعات القومية العملاقة.
تنوع حقيقي وجهود خرافية من أعضاء مجلس الأمناء لإنجاح الحوار
يدرك أعضاء مجلس الأمناء حجم الأمانة الملقاه على كاهلهم، متمثلة في إيصال صوت الشعب وترجمته إلى مخرجات حقيقية وإجراءات ملموسة، لإحداث نهضة تعليمية وصحية وسياسية واقتصادية، ليكون ذلك بمثابة عبور حقيقي نحو الجمهورية الجديدة، بشكل سريع وعملي وفعال.
لذا فإن أعضاء مجلس الأمناء في أقصى حالات التركيز والجهد والنشاط، وهو ماظهر اليوم من خلال وقائع الاجتماع الثالث والبيان الرسمي الصادر عن أعضاء مجلس الأمناء واللذين عقدوا ثالث اجتماعاتهم بعدما نجحوا سلفا في إنجاز مدونة للسلوك والأخلاقيات وصياغة لائحة داخلية منظمة لعمل أعضاء مجلس الأمناء، بخلاف ومناقشة المحور السياسى، واستقروا على 3 قضايا فرعية داخله، ومناقشة المحاور الاجتماعية والاقتصادية.
الاجتماعات التحضيرية لأعضاء مجلس الأمناء تضمن أعلى درجات التنسيق والتجهيز لعقد حوار "متماسك وقوي" بين المتحاورين في المدى القريب، خاصة فيما تم التباحث بشأنه اليوم السبت،حول المحاور الاجتماعية والاقتصادية، وهي وثيقة الصلة باهتمام الشارع المصري، وأن أعضاء مجلس الأمناء سيكونوا في أشد درجات الحرص على أن تشكيل اللجان الفرعية عن المحاور الثلاثة: السياسي والاقتصادي والاجتماعي، يأتي ليستهدف إحراز تقدم في تلك الملفات وصولا إلى أن يشعر بها المواطن.
تطمينات للرأي العام بإقامة حوار جاد بين المتحاورين بشكل وشيك
أظهر أعضاء مجلس الامناء للحوار الوطني تطمينات للشارع بحديثهم عن إحداث تقدم في ملفات مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى والأحزاب السياسية، والمحليات، وحقوق الإنسان والحريات العامة، مع تشكيل لجنتين بحيث تضم كل لجنة 4 أعضاء يقومون بوضع مقترحات محددة للمحاور الاجتماعية والاقتصادية كل على حدة.
بالحديث عن التعليم العالي وماقبل الجامعي، وملف الصحة والتأمين الصحي وقوانين بأهمية الأحوال الشخصية ونشر الثقافة وزيادة وعي المصريين، ووضع الحلول الاقتصادية العاجلة، وهي مراحل سيليها تحديد أسماء المتحاورين وأوزانهم السياسية، وكلها تطمينات تزيد من يقين الشعب المصري أن القادم أفضل.
الدور الهام للأمانة الفنية والأجواء الديمقراطية التي تطغى على الحوار
تبذل الأمانة الفنية برئاسة المستشار محمود فوزي جهودا خارقة في توفير كافة المعلومات والإحصائيات والتصنيفات اللازمة، بمنتهى الحيادية والتجرد، من أجل إحداث حالة من السيولة في النقاش، والتسهيل على الأعضاء لحسم ملفات النقاش وترتيب الأولويات ووضع العناوين الرئيسية للقضايا الهامة.
وتواصلت جهود الأمانةالفنية لتساهم في أن يكون للجلسة الثالثة أهمية اكتسبتها من أجندتها المطروحة والمتعلقة بحسم الاقتراحات الخاصة باللجان النوعية المنبثقة عن المحورين الاقتصادي والاجتماعي، مع الوضع في العالم أن أن هناك حالة ترقب عام لمخرجات الحوار، وحرص بين أعضاء مجلس الأمناء على الخروج بأكبر قدر من المخرجات والقرارات الهامة.