النائبة آية مدني: ثورتي 23 يوليو و30 يونيو يربطهما مفارقه عجيبة قوامها الجيش والشعب
ADVERTISEMENT
هنأت النائبة آية مدني، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الرئيس السيسي والقوات المسلحة وشعب مصر العظيم، بالذكرى السبعين لثورة 23 يوليو، مؤكده أن ثورة يوليو اثبتت أنه مهما كانت الظروف ومهما ضاقت السبل فإن الجيش هو أمل مصر الأول والأخير في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.
تحيا مصر
وأضافت مدني في بيان لها إن ثورتي 23 يوليو و30 يونيو يربطهما مفارقة عجيبة قوامها الجيش والشعب، ففي ثورة 23 يوليو قادت القوات المسلحة الثورة وحماها الشعب، بينما في ثورة 30 يونيو قام الشعب بالثورة وحماها الجيش، فإذا كان للشعب جيش يحميه فإن للجيش أيضًا شعبًا يحميه.
الانطلاقة لبناء الجمهورية الجديدة
وتابعت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن حماية الجيش للشعب تكمن في الحفاظ على أمن وسلم البلاد، بينما حماية الشعب للجيش تكمن في الثقة به وقياداته ضد المشككين الراغبين في اشعال فتيل الفتنة والتأكد التام من أن رجاله البواسل قادرين في كل زمان على العبور بالوطن إلى بر الأمان.
واستكملت مدني: هذا يؤكد دائما على أن الجيش والشعب على قلب رجل واحد وأن هذه العلاقة الوثيقة التي حمت بلادنا على مر العصور ستكون بمثابة الانطلاقة لبناء الجمهورية الجديدة وبناء مجتمع مصري متطور.
هذا وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى للدولة وغيرت وجه الحياة بشكل جذري، ليس فقط فى مصر، بل في المنطقة بأسرها، مضيفًا: «وإنني علي يقين من قوة عزيمتنا سوياً فى الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة فى الطريق الذى اخترناه جميعاً من أجل الانطلاق الى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسق فكرى واجتماعى وإنساني شامل، وبناء إنسان ومجتمع متطور تسوده قيم انسانية رفيعة».
نضال الشعب
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو، إن ثورة يوليو المجيدة، التى مثلت تتويجاً لنضال طويل قاده الشعب المصرى دفاعاً عن حقه فى وطن مرفوع الرأس، فقد استطاعت تلك الثورة أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا ولتغير وجه الحياة بشكل جذري، ليس فقط فى مصر، بل في المنطقة بأسرها، وكانت لها إسهامات ملهمة فى الحركة العالمية لتصفية الاستعمار وترسيخ حق الشعوب في تقرير المصير، حيث تغيرت الخريطة الدولية، وارتفعت رايات الحرية والاستقلال فوق معظم الدول العربية والأفريقية.
وأشار إلى أن التاريخ سيظل تاريخ قواتكم المسلحة، كعهدكم بها، حافلاً بالبطولات والإنجازات الوطنية، ومن بين تلك البطولات ثورة يوليو المجيدة التى حملت القوات المسلحة لواءها عندما خرجت طلائعها ليلة الثالث والعشرين من يوليو منذ سبعين عاماً، لتلتف حولها وتساندها جموع وجماهير هذا الشعب، ولتعلن قيام الثورة التى ردت للوطن عزته وللمواطن كرامته، وليسطر التاريخ نموذجاً للعلاقة بين الشعب وجيشه اتسمت عبر عقود طويلة بالتلاحم والثقة العميقة المتبادلة... إنها علاقة فريدة من نوعها بين شعب أبياً عظيم، وجيش يمثل نموذجاً للمؤسسة الوطنية التي تدرك مهمتها وتؤديها على الوجه الأكمل ولا تحيد عنها.
قيادة الثورة
وتابع: فتحية تقدير واعتزاز خلال هذه الذكرى العطرة إلى هؤلاء الأبطال الذين تقدموا لقيادة الثورة وحملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا لوطنهم فجراً جديداً، وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، والرئيس الراحل محمد أنور السادات، والرئيس الراحل محمد نجيب.