الرئيس السيسي يلتقى المستشار الألماني أولاف شولتز بمقر المستشارية ببرلين
ADVERTISEMENT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمستشار الألماني أولاف شولتز بمقر المستشارية بالعاصمة برلين، وذلك عقب ترأسهما لفعاليات حوار بطرسبرج للمناخ، والذي عقد في برلين.
الرئيس السيسي يلتقي بنظيره الألماني
وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قد استقبل، صباح اليوم الإثنين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر البوليفو بألمانيا، على هامش زيارته التي يقوم بها لبرلين؛ للمشاركة في جلسة «حوار بطرسبرج» للمناخ، والذي انطلقت فعالياته صباح اليوم برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الألمانية أناليا بيربوك، برفقة الوفد رفيع المستوى من وزراء الحكومة المصرية وممثلين عن 40 دولة.
كلمة الرئيس السيسي بحوار بطرسبرج للمناخ
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، كلمة خلال مشاركته بجلسة «حوار بطرسبرج» للمناخ، بالمدينة برلين في ألمانيا، بمشاركة المستشار الألماني أولاف شولتز.
وبدء الرئيس السيسي حديثه، معربًا عن تقديره للمستشار أولاف شولتز المستشار الاتحادي لجمهورية ألمانيا الفيدرالية، والدور القيادي لألمانيا في مواجهة تغير المناخ والتعامل مع آثاره، والذي ينعكس في التزامها السياسي على أعلى مستوى بدعم عمل المناخ الدولي وتعزيز جهود التحول العادل نحو الاقتصاد الأخضر المتوافق مع البيئة.
وأضاف أن اجتماع اليوم في إطار حوار بطرسبرج، وهو المحفل الذي أصبح على مدار السنوات الماضية أحد المحطات المهمة قبل انعقاد مؤتمر أطراف تغير المناخ، لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، ولحشد التوافق الدولي على المستوى السياسي حول الموضوعات المختلفة التي يتم التفاوض حولها خلال مؤتمرات الأطراف.
مؤتمر المناخ بشرم الشيخ
وأكد الرئيس السيسي على أن مصر تستضيف مصر الدورة الـ ٢٧ لمؤتمر الأطراف، هذا العام في سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة تأتي في مقدمتها أزمة الطاقة العالمية الراهنة، وأزمة الغذاء التي تعاني الكثير من الدول النامية من تبعاتها، فضلاً عن تراكم الديون وضعف تدفقات التمويل والتأثيرات السلبية لجائحة كورونا، بالإضافة إلى المشهد السياسي المعقد الناجم عن الحرب في أوكرانيا، وهو ما يضع على عاتقنا مسئولية جسيمة كمجتمع دولي لضمان ألا تؤثر هذه الصعوبات على وتيرة تنفيذ رؤيتنا المشتركة لمواجهة تغير المناخ التي انعكست في اتفاق باريس وتأكدت العام الماضي في جلاسجو.