الرئيس السيسي: أزمتا الغذاء والطاقة زادتا من التحديات التي تواجهها الدول الإفريقية
ADVERTISEMENT
أكد الرئيس السيسي، أن الدول الإفريقية تعاني من أثار التغير المناخي بشكل يفوق غيرها من المناطق لخصوصية وضعها ومحدودية قدرتها على التعامل مع الأزمات، حيث تقع في قلب التحديات، مشيرًا إلى أن أزمتا الغذاء والطاقة جاءتا لتفاقما من حجم التحديات التي يتعين على تلك الدول مواجهتها.
الدولة الإفريقية الأكثر تأثرًا بالتغير المناخي
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها اليوم الإثنين، بجلسة «حوار بطرسبرج» للمناخ، بمشاركة المستشار الألماني أولاف شولتز، إلى ضعف حجم التمويل المتاح المقدم للدول الإفريقية للتغلب على تلك الصعب.
التغير المناخي يمثل تهديدا وجوديا لدول إفريقيا
وأكد الرئيس السيسي، على أهمية قضية التغير المناخي، مشيرًا إلى أنه يمثل تهديدًا حقيقًا لدول القارة التي تعاني من التصحر وندرة المياه، وارتفاع مستوى سطح البحر، والفياضانات والسيول، وغيرها من الأحداث المناخية التي أصبحت تحدث بوتيرة أكثر تسارعًا، وبشدة أكثر من ذي قبل.
بذل كافة الجهود لدعم الدول الإفريقية
وأشار الرئيس السيسي، إلى ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لدعم الدول الإفريقية وتمكينها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية، كذلك تحقيق التنمية الاقتصادية المتسقة مع جهود مواجهة آثار تغير المناخ والحفاظ على البيئة، من خلال مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية والتنموية والاقتصادية لكل دولة، لا سيما وأن دول القارة قطعت خطوات واسعة في هذا الاتجاه بفضل ما تمتلكه من مساحات واسعة من الغابات والقدرات على توليد الطاقة من الشمس والرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
الرئيس السيسي يصل قصر البوليفو الرئاسي
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، إلى قصر البوليفو الرئاسي، وكان في استقباله نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، حيث عقدت جلسة مباحثات مشتركة لبحث سبل تعزيز التعاون.
انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية لحوار بطرسبرج
وانطلقت صباح اليوم الإثنين، فعاليات الجلسة الافتتاحية لـ«حوار بطرسبرج» للمناخ، تحت عنوان «الطريق إلى الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ»، برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.
وافتتحت الجلسة بحضور وزير الخارجية سامح شكري، ونظيرته الألمانية أناليا بيربوك، وحضور وفد رفيع المستوى من وزراء الحكومة المصرية وممثلين عن 40، دولة حيث يعد الحوار أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل.