وزيرة التخطيط من البرلمان: حياة كريمة الـمظلة الكبرى لكل الـمشروعات القومية في مصر
ADVERTISEMENT
أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن مُبادرة حياة كريمة، تعتبر أكبر مشروع قومي تُنفّذه الدولة في تاريخها يمتد تأثيره ليُغطي كافة أهداف التنمية الـمُستدامة العالـمية وأبعادها، ويهدف إلى تحسين الأحوال الـمعيشيّة لسكان القُرى، حيث يتسع نطاق الـمُبادرة ليشمل أكثر من 4500 قرية (كل سكان الريف المصري ونصف سكان مصر) ، و28 ألف تابع على مُستوى 175 مركزًا في عشرين مُحافظة، وتصل نسبة الـمُستفيدين من الـمشروع نحو 58% من إجمالي سُكان الجمهورية.
وزيرة التخطيط من البرلمان: حياة كريمة الـمظلة الكبرى لكل الـمشروعات القومية في مصر
جاء ذلك على هامش مشاركتها، في جلسة استماع لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، بعنوان "الوعي هو ملاذ الأمان ورسم مستقبل الأوطان"، بحضور الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس اللجنة، والسادة أعضاء اللجنة، وبمشاركة وزراء الأوقاف، والتموين والتجارة الداخلية، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والزراعة واستصلاح الأراضي، والأنبا بولا، مطران كنيسة طنطا.
موضحة أن "حياة كريمة" تعد الـمظلّة الكُبرى لكافة الـمشروعات القومية في مصر العاملة في شتى الـمجالات الاقتصادية والاجتماعية، كما تسهم في تحقيق مُستهدفات الاستراتيجيّة الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرة إلى تسجيل المبادرة على منصّة مُسرّعات تحقيق الأهداف الأُمميّة (يوليو 2020) وعلى منصّة أفضل الـمُممارسات الدولية (يوليو 2021)، التابعتين لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية للأمم الـمُتحدة (UNDESA).
وأضافت السعيد أنه تم تخصيص نحو 200 مليار جنيه للمرحلة الأولى من "حياة كريمة" مُوجّهة لتنمية 1436 قرية في 52 مركزًا مع توزيعها على مُستهدفات التنمية الـمُستدامة، مؤكدة أن المبادرة تسعى لتعزيز توجّه الدولة لتطبيق استراتيجية الشمول المالي وتعزيز الوعي بثقافة الإدخار والاستثمار، حيث تم توفير خدمات الشمول المالي في نحو 258 قرية في 11 محافظة هي (أسيوط، قنا، سوهاج، القليوبية، المنيا، الغربية، البحيرة، الجيزة، المنوفية، الشرقية، الدقهلية)، خلال الفترة (يوليو - ديسمبر 2021)، شملت توفير العديد من الخدمات المالية منها إنشاء وتطوير 27 فرع للبنوك، وتركيب 95 ماكينة صراف آلي (ATM)، و79 ماكينة دفع إلكتروني (POS).