الخارجية السويدية: أحرزنا تقدما مع تركيا للانضمام للناتو
ADVERTISEMENT
أعلنت وزير الخارجية السويدية،آن ليند، اليوم الثلاثاء، بأن المفاوضات التي تهدف إلى التغلب على الاعتراضات التركية بشأن انضمام السويد إلى حلف الناتو قد حققت تقدما لافتا إلى امكانية حدوث انفراجة خلال قمة حلف الناتو بمدريد.
وقالت وزير الخارجية السويدية خلال مقابلة مع صحيفة محلية إلى استعداد بلادها بشأن إمكانية حدوث شئ إيجابي خلال اليوم، إلا انها اشارت فى ذات الوقت إلى أن القضية قد تستغرق وقت أطول، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
مضيفا ليند إلى أن :" السويد ستتحلى بالصبر وستعمل على مواصلة المباحثات مع الجانب التركي حتي بعد القمة".
ومن ناحية أخري، صرح الرئيس الفنلندي، سولى نينيستو، بأن:” هناك مزيد من التفاهم المتبادل إلى حد ما بين بلاده وتركيا” مضيفا أنه:" لم يكن متفائلا و لا متشائما حول ما يتعلق بنتائج المفاوضات الجارية بشأن طلب بلاده الانضمام إلى حلف الناتو"
أردوغان: نريد نتائج وليس مجرد كلام
ومن جانبه عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موقف بلاده حول المطلب السويدي الفنلندي بالانضمام إلى حلف الناتو قائلا:" نريد نتائج وليس مجرد كلمات ردا على مخاوفها"
بشروط مقابل الانضمام للناتو
وفى سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل مغادرته لحضور القمة بأنه سيجتمع مع قادة السويد وفنلندا والحلف من اجل إجراء مشاورات بشأن طلب الانضمام لافتا إلى ضرورة أن يتخذ كلا البلدين المخاوف التركية فى اعتبارهما من أجل حصول على عضوية حلف الناتو.
ويشار إلى أن المتحدث باسم الرئيس التركي ونائب وزير الخارجية كان اجتمعا أمس الأثنين مع مسؤولين سويديين وفنلنديين فى بروكسل من اجل أجراء مباحثات حول طلب العضوية قبل المحادثات الرباعية.
فنلندا والسويد تأمل .. وتركيا تتحفظ
وفى مايو الماضي قامت كل من فنلندا والسويد بتقديم طلب للإنضمام إلى حلف الناتو، إلا أن تركيا اعربت عن تحفظها بهذا المطلب السويدي الفنلندي متهما الدولتين بإيواء عناصر تتبع لحزب العمال الكردستاني وهو ما تصنفهم تركيا علي أنها جماعة أرهابية
ويأتي المطلب الفنلندي والسويدي بعد أن شنت روسيا عمليتاها العسكرية فى أوكرانيا وهو ما أبدي مخاوف كلا البلدين مما جعلهما يسرعان لتقديم طلب الانضمام لحلف الناتو ليكونان تحت مظلة وحماية الحلف.