ثورة شعب ضد جماعات الشر..وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو
ADVERTISEMENT
أرسل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو الـ 9.
نص الرسالة
جاء بقلب الرسالة: "بمناسبة الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة يُسعدنى أن أتقدم وهيئة الشرطة لسيادتكم بأبلغ عبارات التهنئة راجياً المولى عز وجل أن يُكلل مسيرتكم المعطاءة بالتوفيق والسداد، وإن الإحتفاء بتلك الذكرى الخالدة إنما يُجسد قيم الوفاء لملحمة وطنية..أهدت الأمم نموذجاً فريداً لشعب عظيم .. وقد إحتمى فى 30 يونيو بحكمة قائده .. وثار فى وجه جماعات الشر بدافع من وطنيته .. ليُرسِّخَ بذلك صفحة عطاء وخلود ومرتكزاً لإرتياد مسيرة العمل الوطنى .. آفاق مستقبلٍ مشرق ومُفعم بالآمال .. لتحيا مصر الكنانة على مر العصور فى عزة وكرامة.. حفظكم الله سيادة الرئيس وسدد على طريق الحق والخير خطاكم.. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.. وكل عــــــام وسيــــادتــكم بخـــــــــير".
تفاصيل مناظرة النيابة لجثة المذيعة شيماء جمال
أجرت النيابة المختصة مناظرة لجثة المذيعة شيماء جمال ضحية زوجها المستشار بمجلس الدولة بعد استخراجها من مكان دفنها بمزرعة في البدرشين، والتي قتلها بسبب تهديدها له بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى.
مناظرة النيابة
وكشفت مناظرة النيابة عن بداية انتشار حالة تعفن في الجثة إضافة إلى تشوه بوجهها والجزء العلوي من الجسد "الصدر" نتيجة مادة كاوية محت جزء كبير من ملامحها بينما لم تتحلل الجثة بالكامل ورجح الطبيب الشرعي أن يكون تم دفنها في فترة ما بين أسبوع إلى 10 أيام.
بداية الواقعة
بدأت الواقعة ببلاغ تقدم به المستشار «أ. ح» إلى قسم شرطة الشيخ زايد باختفاء زوجته المذيعة شيماء جمال، حيث كان برفقتها لشراء بعض احتياجاتهما وطلبت منه الانتظار لتذهب إلى الكوافير لتصفيف شعرها والعودة له؛ إلا أنه مر وقت طويل دون عودتها وإغلاق هاتفها المحمول أثار قلقه ما دفعه لتقديم بلاغ بتغيبها واختفائها.
التحريات
التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة واللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث فحصت خط سير المذيعة وعلاقتها بزوجها لتكشف التحريات عدم صدق رواية الزوج ومع استمرار عملية البحث حضر أحد الأشخاص إلى قسم الشرطة ليبلغ عن علمه تفاصيل حول واقعة اختفاء المذيعة ويفجر مفاجأة أمام جهات التحقيق أن زوجها قتلها وأنه يعلم المكان حيث إنه كان شريكا في الجريمة.
شريك المتهم
وانتقلت قوة أمنية رفقة شريك الزوج المتهم إلى مزرعة بمدينة البدرشين وأرشد عن مكان دفنه للجثة في حديقة المزرعة وتم استخراجها بحضور الطبيب الشرعي ليتبين تشوه بملامحها وتهشم بعظام الجمجمة.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليها زوجة ثانية للمتهم وأنها ترغب في إعلان زواجهما العرفي؛ إلا أنه كان يرفض فهددته بإخبار زوجته الأولى واسرته ما أثار غضبه ونشبت بينهما مشادة كلامية.
التخلص منها بعد التهديدات
وفكر المستشار المتهم في وسيلة للتخلص من تهديدات زوجته فاستأجر مزرعة بمنطقة البدرشين وأوهمها أنه اشتراها لها لإرضائها بعد المشاجرة الأخيرة بينهما وأثناء تواجدهما بداخلها تجددت خلافاتهما مرة أخرى فأخرج سلاحه "طبنجة" وسدد لها ضربة على الرأس بمقبض السلاح ثم سكب على وجهها بماء نار واستعان بآخر لدفنها في حديقة المزرعة ولجأ لحيلة البلاغ باختفائها لإبعاد الشبهة عنه.
كاميرات المراقبة
كاميرات المراقبة رصدت دخول المجني عليها برفقة زوجها للمزرعة وخروجه بمفرده ما أثبت ارتكابه الجريمة، وعقب استخراج الجثة من المزرعة نقلتها سيارة الإسعاف إلى مشرحة زينهم؛ تنفيذا لقرار النيابة العامة بتشريحها لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها، وأشارت مصادر قضائية رفيعة المستوى إلى أن المتهم عقب تنفيذ جريمته فر هاربا لإحدى الدول العربية.