«خطوات متسارعة وقرارات سديدة» .. تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني كضمان للنجاح المرتقب
ADVERTISEMENT
القامات الوطنية والاتجاهات السياسية المتوازنة دليل دامغ على «النوايا الجادة» للخروج بأفضل النتائج
التشكيل جاء "متنوعا متوازنا" ضمن سلسلة من القرارات الجادة لإتمام حوار وطني شامل وبناء
سادت حالة من التفاؤل الواسع كافة الأوساط السياسية والشعبية والحزبية، في أعقاب الإعلان عن الأسماء التي ستكون بمثابة مجلسا لأمناء الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث توازن حقيقي في الاتجاهات السياسية والخلفيات الأيدلوجية والتزام تام بالوجوه الوطنية البناءة التي ستشكل إضافة قوية للحوار الوطني.
يرصد تحيا مصر دلالات وتداعيات الاختيار الذي وقع على 19 شخصية وطنية يعول عليها المصريون لإنجاح الحوار الوطني، بخلاف الوتيرة المتسارعة للمضي قدما في إتمام الحوار، بداية من سلسلة الإفراجات عن نشطاء، مرورا باختيار المنسق العام ورئيس الأمانة الفنية، وصولا إلى حسم تشكيل مجلس الأمناء.
وجوه وقامات وطنية تشكل إضافة قوية للحوار الوطني
جاءت الأسماء الـ 19 التي تشكل قوام مجلس أمناء الحوار الوطني لتثبت بما لايدع مجالا للشك، أن الدولة المصرية عامرة بالقيادات الوطنية والزخيرة الحقيقية من الكفاءات في مختلف المجالات السياسية والحزبية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والإعلامية، وهو الامر الذي رسخ انطباعا عن كون تلك الاختيارات ستكون بمثابة دواعي للثقة والقدرة وبارقة أمل، بأن الحوار سيكون حوارا جادا بناءا
أجمع الخبراء والمتخصصون في تحليلاتهم وآراء أفعالهم، بخلاف الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي على أن التشكيل جاء "متنوعا متوازنا" يضم متخصصين وأساتذة جامعات وأكاديميين وسياسيين ورجال أعمال، وسوف يقوم بمهمته المنوط بها بشكل كبير، وأن تلك الاختيارات جاءت بمثابة "تكليف وليس تشريف" لما هو قادم من معطيات سياسية هامة للم أطياف العمل السياسي.
وتيرة متسارعة لاتعرف التباطؤ استعدادا لما هو قادم من مهام وطنية
استعدادات جرت على قدم وساق، بداية من التوجهيات والتصريحات الرئاسية السديدة لإطلاق الحوار الوطني، مرورا بسلسلة الإفراجات المدوية والهامة، وصولا إلى تقديم الأحزاب للرؤى والأطروحات الهامة الخاصة من جانبهم بتصورهم عن الحوار الوطني، ثم ظهور قامات وطنية من أمثال نقيب الصحفيين ضياء رشوان كمنسق عام للحوار، والمستشار الدؤوب محمود فوزي كرئيس للأمانة الفنية للحوار.
أتبع ذلك أياما من العمل المكثف من جانب الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث استقبال للعديد من القوى الوطنية ورجالها وقياداتها والتناقش الجاد معهم حول أفضل طرق وسبل إنجاح الحوار الوطني، وهي اللقاءات التي لم تقتصر على لون أو طيف سياسي بعينه، وإنما حالة من التنوع والشمول والانفتاح على الجميع نحو حوار بناء وحقيقي>
جاءت الوتيرة المكثفة والمتسارعة من العمل الجاد لإنجاح الحوار الوطني، وقد شهدت آخر المستجدات منذ ساعات اختيار توقيت الحوار الوطنى والكوكبة الكبيرة من العلماء والسياسيين والوطنيين المخلصين فى الفترة الحالية، بما يؤكد حسن الاختيار والتوقيت، وهو الأمر الذى ينبئ عن الوصول إلى الهدف المنشود والذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتمام فائق.
حوار وطني مرتقب قادر على تناول القضايا والملفات الكبرى
في ظل وجود تلك الأسماء التي جرى الإعلان عنها لمجلس أمناء الحوار الوطني، فإنه سيكون من المنتظر إجراءات وحلول وأفكار خارج الصندوق تتعلق بتنشيط المجال السياسي والاقتصادي والصحي والتعليمي والحقوقي و دعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القاعدة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.
ولايمكن تفويت الإشارة إلى تلك القامات الوطنية التي جرى الإعلان عنها أمس، وهم النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب. النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب، الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي، الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، الدكتورة ريهام باهي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة.
كما ضم التشكيل أيضا: سمير مرقص، الباحث والكاتب السياسي. الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية. الكاتب الصحفي عبدالعظيم حماد، رئيس تحرير الأهرام والشروق الأسبق. الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير الشروق.
وضم أيضا: الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية. الدكتورة فاطمة السيد أحمد، الكاتبة الصحفية. الدكتورة فاطمة خفاجي، منسقة الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي، رجل الأعمال كمال زايد، الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة. الأديب والكاتب محمد سلماوي. الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية. الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة. المحامي والحقوقي نجاد البرعي. الدكتور هاني سري الدين، أستاذ القانون التجاري والبحري بجامعة القاهرة.