رئيس «الجيل الديموقراطي»: الحوار الوطني فرصة ذهبية لإبداء أراء الحزب في العديد من الملفات
ADVERTISEMENT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديموقراطي، إن الحزب يهدف من خلال محوره السياسي على استعادة الرضاء الشعبي على الدولة المصرية، خاصة أن قرار الإصلاح الاقتصادي أثر كثيرًا في مسألة الرضاء الشعبي للمواطنين، موضحا أن هذا القرار سليم وفي محله وكان لابد منه، " مكنش ينفع مصر تمشي بالتشوهات الضخمة في الموازنة العامة للدولة، وكان لازم يحصل إصلاح اقتصادي".
وأضاف "الشهابي"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "اكسترا نيوز"، وينقلها تحيا مصر، أن المواطن حزين من فاتورة الإصلاح الاقتصادي، ومن أحد الأسباب التي تحزنه هي وجود مشاكل حيادية صغيرة لا تجد من يرفعها عنه ويحلها، وهذه الاحتياجات تحتاج من الإدارة المحلية متمثلة في مجلس المدينة أو المحافظة تحلها، وهذا يأتي من خلال انتخابات المجالس الشعبية المحلية، "تخيل لو في 60 ألف قيادة محلية ساكنة بجوار الناس وحلوا مشاكل الناس المتعلقة بالمياه والكهرباء والقمامة والطرق وغيرها من المشاكل الحيادية، ستساعد في ارتفاع الرضا الشعبي للمواطنين".
وتابع أن 80% من مشاكل المواطن مشاكل بسيطة ويحتاج لمن يحلها، ولحلها يجب وجود وسيط بين المواطن البسيط والإدارة المحلية المتمثلة في مجلس المدن والمحافظات، ولذلك يضع الحزب الديموقراطي المحور السياسي من أولوياته، ويطالب الحزب بضرورة إجراء انتخابات على الفور للمجالس الشعبية المحلية
رئيس حزب الجيل الديموقراطي: مبادرة حياة كريمة تساعد في حل مشاكل المواطن الجماعية
وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة تساعد في حل مشاكل المواطن الجماعية، وهي مبادرة قدمت كثير للدولة المصرية، ولكن مشاكل المواطن الفردية والبسيطة تحتاج لعضو المجلس المحلي، إلى جانب أن الحزب يعمل على استكمال مقومات الدولة المصرية الدستورية.
وأوضح أنه وفقا لـ دستور يناير 2014 والذي تحدث عن السلطة التنفيذية والتي تتكون من ثلاثة أفرع، وهي الفرع الأول رئيس الجمهورية، والفرع الثاني الحكومة، والفرع الثالث الإدارة المحلية، والتي بدورها تنقسم لجزأين؛ الجزء الأول رؤساء مدن ومراكز ومحافظين، والجزء الثاني مجالس شعبية محلية.
وأشار إلى أنه كان يجب أن يصدر قانون الإدارة المحلية وانتخابات المجالس في دور الانعقاد السنوي الأول في الفصل التشريعي الأول، والذي كان يجب أن يصدر دور الانعقاد الأول في الفصل التشريعي الأول، أي كان يجب أن تصدر في عام 2015، والحزب معني بالدستور الحالي، ويطالب الحزب بتطبيقه من خلال استكمال مقومات الدولة الدستورية، وفي استكمال المقومات سيوفر 60 ألف قيادة محلية منتخبة تحل مشاكل الناس اليومية البسيطة المحدودة، مما يرفع الرضاء الشعبي على الدولة والحكومة المصرية.
واستكمل أن هذه المطالب من شواغر الحزب منذ البداية، ولكن الحوار الوطني فرصة من أجل تسليط الضوء بشكل أبرز على تلك المطالب، موضحا أن الحوار الوطني فرصة ذهبية لعرض ما يعتقد الحزب أنه صالح لمصر، مشيرًا إلى أن تلك المطالب تم عرضها قبل ذلك في عدة ملفات.
وأتم حديثه قائلا إن الحزب لم يترك قضية وطنية إلا وأعلن عن وجهة نظره بوضوح وبصراحة من خلال الانحياز للدولة وقضايا الأمن القومي، حيث إن الحوار الوطني فرصة ذهبية لإبداء الحزب رأيه في قول ما هو صحيح خاصة أن الحزب يعد داعم للدولة وداعم للرئيس السيسي، وفي كل القضايا القومية الحزب يقف داعما للدولة المصرية وبكل قوة.