عضو بالبرلمان الأوروبي يدعو تزويد أوكرانيا بأسلحة نووية
ADVERTISEMENT
صرح وزير الخارجية السابق وعضو البرلمان الأوروبي الحالى رادوسلاف سيكورسكي، بضرورة الحكومات الغربية أن تعمل على تزويد أوكرانيا بالأسلحة النووية من أجل تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا
أنتهاك روسيا مذكرة بودابست
وأوضح بأن روسيا انتهكت مذكرة بودابست وأن الغرب الذي كان من بين الضامنين لأمن أوكرانيا لم يقوم بفعل شيئا لتعويض الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا .
وأضاف النائب البرلماني بأن اوكرانيا قد تخلت عن ترسانتها النووية وذلك بعد توقيع مذكرة عام 1904
منح أوكرانيا سلاح نووي واجب أوروبي
وذكر سيكورسكي:" اليوم، لايزال الروس يقولون إن هذه لم تكن ضمانات لاستقلالها، لكن الجميع علم بعد ذلك أن اوكرانيا فى مقابل ذلك ستكون دولة مستقلة داخل الحدود التي أنشئت منذ الاتحاد السوفيتي".
وتابع بأنه:" بسبب انتهاك روسيا مذكرة بودابست فأنه يتوجب على الغرب بمنح أوكرانيا رؤوس نووية وذلك حتي تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن استقلالها ".
ضمانات أمنية فى مقابل تخلى أوكرانيا عن السلاح النووي
ويذكر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي ورثت أوكرانيا ترسانة نووية، إلا انه فى غضون عام 1994 وقعت كل من الولايات المتحدة الامريكية وروسيا وأوكرانيا على مذكرة بودابست وهي أتفاقية دولية تتمحور حول الضمانات الأمنية بشأن انضمام أوكرانيا إلى معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية.
ووفق ما يوجد فى بنود مذكرة بودابست فإنه تم القضاء على الترسانة النووية الموجودة على الأراضي الأوكرانية ومن ناحية أخري تعهدت دول القوي النووية بضمان أمن أوكرانيا.
ويذكر ان العملية العسيكرية الروسية فى أوكرانيا بدأت منذ 24 فبراير وحددت فيها روسيا عدد من الأهداف منها وفق التعبير الروسي القضاء على التوجهات النازية للدولة الأوكرانية، وبدأت العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا بعد ان أعلنت أوكرانيا بشكل متكرر طلب للأنضمام إلى حلف الناتو وعليه قامت روسيا ببدأ حملته العسكرية بعد اعلانها بأعتراف استقلال جمهورتي دونتيسك ولوغانسك، إلى جانب ذلك تهدف روسيا من العملية العسكرية فى عمق الأراضي الأوكرانية تحييد القوميين المتطرفين الأوكرانين، ووقف توسع حلف الناتو على الحدود الروسية، ومنذ العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا قامت الدولة الأوروبية برعاية وتحت مظلة أمريكية بفرض حزمة مشددة وقاسية من العقوبات ضد روسيا والتي استهدفت مختلف القطاعات الروسية مثل القطاع المصرفي والنفطي والأعلامي الي جانب قيام عدد من الدول الأوروبية بحملة طرد عدد من الدبلوماسيين والممثلين عن روسيا من أراضيها من أجل الضغط على روسيا لتسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية وبالتوازي مع ذلك تم اجراء جولات من المفاوضات بين الجانب الروسي والأوكراني وذلك كمحاولة لوقف القتال بين البلدين واعلان السلام.