«سيدة الميكروباص».. الست " أم دنيا " أشهر سواقة ميكروباص بطنطا: بشتغل من 10 سنين ونفسي الرئيس السيسي يشتري لي ميكروباص جديد |فيديو
ADVERTISEMENT
رغم صعوبة ما تقوم به امتلكت السيدة الاربعينية عزيمة الجبال لاستكمال مشوارها فى الحياة لتمتهن مهنة الرجال وتصبح الأسطى "أم دنيا" سائقة ميكروباص فى الغربية من ال10 صباحا حتى ال2 مساءا ، تناطح الرجال وتصاحب الأسفلت ، بحثًا عن الرزق وسعيًا لعمل يمكنها من الكسب والإنفاق على بناتها .
قدم تحيا مصر بثا مباشرا مع "أم دنيا" تحدثت فيه سيدة الميكروباص كيف تحولت لاشهر أسطى في مدينة طنطا
تقول أم دنيا ، بعد طلاقي منذ 12 عام ، وظروف المعيشة الصعبة ، كنت أمتلك سيارة ملاكي ، عملت بها كتاكسي أجرة داخل محافظة الغربية لمدة 5 سنوات ، ولكن بسبب مصاريف دراسة ابنتي "دنيا" قررت بيع السيارة ، وشراء ميكروباص لتوفير دخل مادي يكفي على مصاريف بناتي.
بنات أم دنيا
وحول تحديات تلك المهنة الصعبة تقول: واجهت تحديات كثيرة، لم ألتفت إليها وكنت أصر على مواصلة كفاحى فى سبيل رعاية أسرتى وتوفير متطلبات واحتياجات أولادى الأثنين ، دنيا الأبنة الأكبر وحاصلة على بكالوريوس حاسبات ومعلومات ، وحنين 13 سنة وفي الصف الأول الإعدادي .
في البداية واجهت سخرية كبيرة من الناس في الشارع منهم من يقول "روحي اطبخي أحسن" ، وأخرون ينظرون بسخرية ، ولكني لم ألتفت لكل هذا من أجل تربية بناتي، ولكن الناس اتعودت بعد معرفتهم قصتي أصبحوا يتعاطفون معي .
معاملة الزبائن
محبة شديدة تتلقاها " أم دنيا من الزبائن الذين اعتادوا على الركوب معها يوميا " فية ناس بتستنى دوري علشان تركب معايا " ، ودائما يدافعون عني . مشيرة إلى أنها عملت سابقا في عيادة طبيب، ومكتب محامي ، ومصنع حلويات ، والملابس والمفروشات ، ولكن كان المقابل ضعيف لايكفي مصاريف بناتها ، لذلك اضطرت للعمل كسائقة ، أجبرتها الظروف بالنزول إلى الشارع والتعامل مع سائقي الميكروباصات داخل الموقف .
وتضيف أم دنيا أنها متعلمة ومعها الشهادة الاعدادية وتجيد القراءة والكتابة ، وانها تعاني من الم في جسدها، ومرض السكر ، وانها كانت تعاني من كسر في ذراعها الأيسر " مركبة شرايح ومسامير في دراعي الشمال"، واستكملت حديثها أنها تسكن بالإيجار1500 لشقة سكنية هي وبناتها .
تتمنى شراء ميكروباص جديد
وتتمنى أم دنيا ،أن يساعدها الرئيس السيسي في شراء ميكروباص جديد حتى ولو بالقسط ، لأن ميكروباصها قديما وبه مشاكل وأعطال كثيرة "أي سواق بيركب عربيتي يقولي بتسوقيها ازاي. واختتمت أم دنيا حديثها أنها تتمنى من الله الستر والصحة ، وأن تزوج بناتها، علما بأن ابنتها دنيا مخطوبة ، وخطيبها يفتخر بعمل أمها هو وأسرته .