بــروتــوكــول تــعـــاون بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية"
ADVERTISEMENT
أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن توقيع بــروتــوكــول تــعـــاون بـيـن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومــؤســســـة حــيــاة كــريــمــة بـشـأن تنفيذ مـبـادرة "حياة كريمة رقمية" فى إطار المشروع القومى لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"؛ حيث يهدف التعاون إلى محو الأمية الرقمية لأهالى القرى المستهدفة وتنمية قدراتهم الرقمية لتحقيق التمكين الاقتصادى الرقمى وتحويل مجتمع القرى المستهدفة إلى مجتمع رقمى تفاعلى آمن ومُنتِج.
تحيا مصر
شهد التوقيع الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووقع بروتوكول التعاون المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، وآيه عمر القمارى رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وذلك بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبحضور وفد من مؤسسة حياة كريمة يضم غادة البهنساوي رئيس المركز الإعلامي لمؤسسة حياة كريمة والاستاذة شانا مسعود مدير العلاقات الخارجية بالمؤسسة.
وقد أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن بناء القدرات الرقمية للمواطن يعد أحد أهم محاور استراتيجية مصر الرقمية انطلاقاً من رؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن بناء الإنسان هو عماد التنمية؛ لافتاً إلى أهمية هذا البروتوكول لكونه يستهدف تعزيز المهارات الرقمية للمواطنين والتمكين الاقتصادي الرقمى لأهالى القرى المستهدفة ضمن المشروع القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"، مؤكداً أن الإنجازات الكبيرة التى تتحقق فى هذا المشروع سوف تؤتى ثمارها فى تحقيق تنمية حقيقية بالتركيز على صقل المهارات الرقمية لأهالى القرى المستهدفة.
هذا وتبلغ مدة العمل بهذا البروتوكول ثلاث سنوات. ويشمل نطاق أعماله جميع الأسر المستهدفة بكافة فئاتهم فى قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وهم الأسر الأكثر احتياجًا فى التجمعات الريفية وتشمل النساء المعيلات وربات البيوت، والطلاب والخريجون، والشباب القادر على العمل، وذوو الهمم؛ كذلك يستهدف أصحاب الحرف والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ورائدات المعرفة، والمتطوعون.
ويهدف البروتوكول إلى الارتقاء بالمستوى المعرفى للأسر فى القرى الفقيرة، ومواكبة التطور التكنولوجى بما يعزز الشمول الرقمى، من خلال محو الأمية الرقمية والعمل على نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعى الرقمى، ورفع كفاءة المهارات الرقمية بما يساهم فى رفع مستوى التعليم لطلاب المدارس والجامعات من خلال تنمية مهارات استخدام الحاسب الآلى، والاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات، وإتاحة ونَشر ثقافة التعلم الإلكترونى.
بــروتــوكــول تــعـــاون بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية"
كما يهدف إلى تعظيم قدرات الأسر للقيام بأعمال منتجة تساهم فى تحقيق حياة كريمة لهم، من خلال التمكين الاقتصادى الرقمى، ودعم وتنمية القدرات والمهارات باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحاق بسوق العمل، والعمل على منصات العمل الحر والتدريب التحويلى، وصقل مهارات التسويق الإلكترونى لكافة الفئات.
وتتضمن مشروعات البروتوكول العمل على تحقيق الشمول المالى والرقمى من خلال تنفيذ عدد من الندوات التوعوية فى عدة مجالات تتعلق بـدور المرأة والفتاة كرائدة معرفية، ودور تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى وتطبيقاته، ونَشر الوعى المجتمعى بالإنترنت الآمن، والدفع الإلكترونى؛ فضلا عن تنفيذ مشروع للارتقاء بالقدرات الرقمية باستخدام أدوات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل دعم المهارات لتحقيق تمكين اقتصادى، من خلال دورات تدريبية معتمدة فى مجالات استخدام برامج الحاسب الآلي، والأمن والسلامة عبر الإنترنت، والتسويق الإلكتروني، ومنصات العمل الحر.
كما يشمل البروتوكول تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة التعلم من خلال تدريب الطلاب بمختلف مراحلهم، ورفع كفاءتهم الرقمية، وكذلك تأهيل الشباب بمهارات تكنولوجية معاصرة توائم احتياج سوق العمل الحر، من أصحاب المؤهلات الفنية والمتوسطة وفوق المتوسطة وأصحاب المؤهلات العليا، الى جانب تدريب كوادر من المدربين من مختلف الجهات الشريكة على مبادئ تكنولوجيا المعلومات والمهارات الرقمية، بالإضافة الى زيادة الوعى الرقمى للمرأة، واعتماد أساليب عملية جديدة يمكن أن تساعد وتعزز عمليات التعلم للفئات المستهدفة وخاصة المرأة.
ومن جانبها أعربت المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي عن سعادتها للتعاون مع مؤسسة حياة كريمة فى تنفيذ محور بناء القدرات ومحو الامية الرقمية ضمن جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لسد الفجوة الرقمية بين الريف والحضر وذلك من خلال نشر الثقافة الرقمية، وبناء المهارات الرقمية، والتمكين الاقتصادى الرقمى .
وأشادت آيه عمر القمارى رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة بالتعاون المثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة حياة كريمة على مدار عام في تنفيذ مستهدفات حياة كريمة، وهو الأمر الذى سيسهم في دعم بناء مصر الرقمية؛ مشيرة الى أهمية البروتوكول في تنفيذ مشروعات لتنمية الإنسان المصري وتغيير الصورة الذهنية داخل القرى المستهدفة.
بــروتــوكــول تــعـــاون بين مؤسسة حياة كريمة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية"
جدير بالذكر أن مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المشروع القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة" تتضمن عدة محاور بهدف رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للقرى من خلال ربط هذه القرى بكابلات الألياف الضوئية لرفع كفاءة الانترنت لمليون منزل، فضلاً عن تطوير مكاتب البريد وتحسين خدمات الاتصالات من خلال انشاء أبراج جديدة لشبكات المحمول بهذه القرى، بالإضافة إلى محو الأمية الرقمية والتمكين الاقتصادى من خلال برامج محو الأمية الرقمية وتنمية وبناء القدرات الرقمية للمواطنين فى قرى حياة كريمة.
ويأتي في إطار سعي مؤسسة "حياة كريمة" لعقد مزيد من الشراكات الاستراتيجية وإيمانًا بضرورة توحيد الجهود المبذولة في إطار تنفيذ المشروع القومي حياة كريمة لتنمية قري الريف المصري، وتحقيق اقصي استفادة عائدة علئ المواطن المصري في كافة القري.