«حوار يكمل المشوار» .. الرئيس السيسي يعزز نجاحات الدولة المصرية بـ لقاء مرتقب مع كافة الأطياف السياسية
ADVERTISEMENT
حرص رئاسي دائم على التوصل لأفضل الأطروحات والأفكار في الملفات الاستراتيجية لتقوية أواصر الدولة
رسائل واضحة بإطلاق دعوة للحوار من أرض النماء والازدهار في "توشكى" التي تؤمن "سلة غذاء" المصريين
انطلاقا من قوة ورسوخ واستقرار الدولة المصرية في المرحلة الحالية، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي دعوة لحوار سياسي يتناسب مع فكرة بناء أو إطلاق الجمهورية الجديدة، الأمر الذي لاقى ترحيبا كبيرا من كافة القوى والأطياف الحزبية والسياسية والممثلين للمؤسسات التشريعة والبرلمانية من التيارات المختلفة.
يرصد تحيا مصر خلال تقريره التالي، الدلالات التي تكمن خلف حسن الاختيار المعتاد من الرئيس السيسي لتوقيتات إطلاق المشروعات والإفكار الكبرى، وأوجه الاستفادة والنفع والمكتسبات المهولة المتوقعة من "حوار سياسي" دعا إليه رئيس الجمهورية، خلال سياق زمني استراتيجي بالنسبة للدولة المصرية والعالم.
نطرة إلى مستقبل مشرق للدولة المصرية وشعبها
يهدف الرئيس السيسي على الدوام إلى الارتقاء باحوال المصريين وتقوية دعائم دولتهم، وهو مانجني جميعا ثماره في الوقت الحالي، عبر مجموعة من أضخم المشروعات في البنية التحتية التي غيرت وجه البلاد، وتحقيق طفرة على صعيد حفظ امن واستقرار وسلامة المصريين عبر توجيه ضربات أمنية قوية كانت كفيلة بالقضاء على قوى الظلام والإرهاب التي أرادت الهلاك للشعب والتقسيم للدولة المصرية.
أجمع الخبراء والمراقبون وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يملك نظرة ثاقبة إلى مستقبل واعد بالنسبة للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، بعدما نجح ببراعة في الوصول إلى هدف "الاستقرار والرسوخ" والعبور بسلام بالدولة ومؤسساتها وقادتها وأجهزتها الأمنية ومصيرها الذي أحاطت به العواصف طوالسنوات طويلة أعقبت ماجرى في العام 2011.
يمكن اعتبار أن ما ذهب إليه الرئيس السيسي خلال خلال لقائه عددا من الصحفيين والإعلاميين، عقب جولته التفقدية لمنطقة توشكى الخميس الماضي، هو "تطور إيجابي وبناء" يتعلق بإمكانية العبور إلى المستقبل المشرق في ظل قواعد الجمهورية الجديدة التي تقوم على تبادل الأراء والانفتاح على الأطروحات المغايرة في التنمية وتقوية دعائم الاستثمار والاقتصاد، من خلال حوار مشترك بين الأحزاب والمجتمع المدني والقوى السياسية في إطار الجمهورية الجديدة.
الحرص الرئاسي الدائم على تحقيق ريادة الوطن والمواطن
يملك الرئيس عبدالفتاح السيسي مفاهيم راسخة تتعلق برغبته الأكيدة في تحقيق ريادة الوطن والمواطن معا، فخلال السنوات الأخيرة عاين الجميع مدى قدرة الدولة المصرية على استعادة التأثير في محيطها الإقليمي، وأن يكون لها كلمة مسموعة في العالم أجمع، وأيضا شهد الجميع بعبور الأزمات تلو الأخرى، سواء القضاء على الإرهاب، الصمود أمام جائحة كورونا، توفير متطلبات المصريين في أعقاب حرب هزت العالم بين روسيا وأوكرانيا.
نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي في أن ينقل حرصه على ريادة مصر والمصريين، إلى منظومة عمل متكاملة ممثلة في الحكومة، حيث شهد اليوم ذاته لإطلاق الدعوة إلى حوار سياسي متوقع له النجاح الباهر، وجود الحكومة ووزراءها خلال جولة تفقدية في منطقة توشكى حيث أعطى إشارة البدء في موسم حصاد القمح بمنطقة توشكي، رافقه فيها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير وزير الزراع، بما يرسخ الانطباع على أن منظومة متكاملة تعمل على تحقيق صالح البلاد دون تواني أو إدخار للمجهود.
حوار بناء يجمع أطياف الوطن وفأل خير بإطلاقه من أرض الازدهار والنماء في توشكى
دلالات هامة حملتها إطلاق الدعوة لحوار واعد مع القوى السياسية من خلال "أرض توشكى"، التي تأتي لتؤكد على حجم المشروعات التنموية المهولة التي يقوم بها الرئيس السيسي لصالح تأمين احتياجات الوطن والمواطن، حيث امتزجت مجموعة من الرسائل الإيجابية "التنموية والسياسية" على أرض تزخر بخيرات القمح، لتشير إلى باكورة من الإنجازات الزراعية والتنموية و الاقتصادية والاجتماعية على الأرض الذي تشكل مسطحة كميات مهولة من محصول القمح الذي يؤمن احتياجات الدولة المصرية.
حقق الرئيس السيسي من خلال إطلاق دعوة الحوار السياسي الشامل، معادلة صعبة، لطالما تمكن من النجاح فيها، وهي إحداث علاقة تكاملية بين النجاح السياسي والتنموي، ففي الوقت الذي احتفى فيه أهل السياسية بالدعوة المحمودة، كان في الوقت نفسه خبراء الاقتصاد والاجتماع يشعرون بغاية السعادة والطمأنينة من استعراض البلاد خطتها لتأمين محصول القمح الاستراتيجي، حيث تستهدف زراعة 1.2 مليون فدان بإجمالي إنتاجية 3 ملايين طن قمح.
يعرف المصريون الآن ملامح الجمهورية الجديدة، التي تقوم على تضافر آراء وجهود السياسيين ورجال الصحافة والإعلام والبرلمان والأحزاب لإيجاد حلول مستقبلية بناءة، كما يعرفون الجمهورية الجديدة التي تؤمن لهم "سلة الغذاء" عبر مشروع توشكى يعد الأكبر من نوعه في قطاع الاستصلاح الزراعي في الشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التي نجحت مصر بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.