وزارة الصحة: قرار تخفيف قيود شهر رمضان يرجع الى تحسن الوضع الوبائى

أكد الدكتور محمد النادى، عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، على أنه هناك أنحصار شبه تام للموجة الحالية من فيروس كورونا، مؤكدا على أن الفترة الحالية تشهد تناقص وتراجع كبير فى عدد الحالات الذى يتم تشخيصها يوميا بفيروس كورونا وتناقص فى نسبة الاشغال فى المستشفيات والعناية المركزة بنسبة تصل الى 90 أو 95%.  

تحيا مصر 

الدكتور محمد النادى : قرار وزارة الصحة بتخفيف الإجراءات الاحترازية يرجع الى تحسن الوضع الوبائى فى الفترة الحالية

وقال الدكتور محمد النادى، عبر مداخلة هاتفية فى برنامج الأخبار المذاع على قناة دى أم سى، أن الأمور تحت السيطرة بنسبة كبيرة جدا، موضحا أن الدولة المصرية أتخذت قرار  بتخفيف الإجراءات الاحترازية وقيود شهر رمضان، وذلك  تمهيدا لأن يصبح فيروس كورونا من الأمراض السارية وليس وباءا كما كان فى الفترة الماضية.

وأكد على أن قرار الدولة المصرية بتخفيف الإجراءات الأحترازية يرجع إلى تحسن الوضع الوبائى وتناقص معدلات نسبة تسجيل الحالات ونسبة الأشغال فى المستشفيات وهو قرار للصالح العام، مؤكدا على أنه سوف يتم تخفيف  الإجراءات وليس رفعها كليا.

واضاف أنه يوجد بعض  الإجراءات التى سوف يتم البقاء عليها وعلى رأسها أن التطعيم سوف يظل ساريا ويجب على جميع الفئات المستهدفة تلقى الثلاث جرعات من لقاحات كورونا، بالأضافة  إلى الإجراءات مثل تجنب المواطنين لدخول الأماكن المغلقة وارتداء الكمامات وغيره من الاجراءات الوقائية الشخصية. 

نسبة تلقى اللقاحات فى الدولة المصرية

ولفت الى أن الدول التى أتخذت قرار برفع الإجراءات الاحترازية كليا هى الدول التى نجحت فى تطعيم من 70% الى 80% من شعبها، مشيرا الى لدولة المصرية أن نسبة  نجحت فى تطعيم المواطنيين بنسبة تتراوح ما بين 50% الى 60%.

وأوضح أن تطعيم الأطفال من سن 12 الى 18 هو أمر أختيارى ولا يوجد حتى الأن ما يلزم هذه الفئة العمرية  بتلقى اللقاحات، موضحا أن لقاح فيزر هو اللقاح الأمن الوحيد للأطفال فى هذه الفئة العمرية. كما أكد على أن الدولة المصرية تتعامل مع جائحة فيروس كورونا بحكمة شديدة ويوجد متابعة مستمرة للوضع الوبائى فى مصر.