الشيوخ يحيل مقترح نائب التنسيقية بشأن استخدام مسارح وزارة الثقافة لمواجهة «الإرهاب الفكري» للحكومة
ADVERTISEMENT
وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على إحالة الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو عزت حجاج، بشأن تطوير منهجية وطنية لاستخدام مسارح وزارة الثقافة في مواجهة الإرهاب الفكري، إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم وما ورد بها من توصيات.
الاقتراح برغبة المقدم من النائب عمرو عزت، أكد أنه فى ضوء استعادة دور المسارح وخاصة تلك التابعة لوزارة الثقافة في مواجهة خطر الإرهاب الفكري الناجم عن انتشار التطرف الفكري المصحوب بمغالطات عقائدية وانحرافات سلوكية تؤثر على فكر شبابنا وسلوكياته، وهو ما يفرض علينا أهمية البحث في كيفية استعادة دور المسرح وتطويره بما يجعله قادرا على خوض المواجهة متسلحا بفكر مستنير وأساليب مقنعة وخطابات جاذبة.
بالإضافة إلي غرس المفاهيم السليمة في العقول الناشئة ونشر الثقافة الصحيحة بين المواطنين وترسيخ قيم الانتماء والولاء الوطني بعيدا عن التعصب الزائف أو الخلط المتعمد، مع الأخذ في الحسبان أن تعاظم دور المسرح في هذا الشأن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلالالعمل في إطار منظومة متكاملة تنطلق من تفعيل دور بقية مؤسسات التنشئة الاجتماعية؛ بدءا من الأسرة مرورا بالمدرسة والجامعة، وصولا إلى الإعلام والمؤسسات الدينية والثقافية الأخرى .
رأى اللجنة وتوصياتها
لجنة الثقافة والسياحة والآثار، أكد علي أهمية الاقتراح برغبة والتي ترتكز فكرته على الدور الذي يمكن أن تلعبه المسارح التابعة لوزارة الثقافة المصرية كمؤسسات تنويرية في نشر الفكر المستنير واكتشاف المواهب وتعميق مفهوم الثقافة الوطنية، في مواجهة الفكر المتطرف الهادف إلى تغييب عقول الشباب والتلاعب بوعيهم.
توصيات اللجنة، جاءت كالتالي:
1- العمل بشكل تكاملي بين الوزارات والهيئات المعنية بصناعة الوعي والنهوض بها، وأهمها (الثقافة_ التعليم - الإعلام - الشباب - الأوقاف).
2 - وضع استراتيجية وطنية للثقافة المصرية.
3- أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية في ابراز الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة وقطاعاتها المختلفة بما ينشر الوعي بهذا الدور من ناحية، ويحقق لها مردودات داعمة لأنشطتها من ناحية أخرى.
4 - الاهتمام بالمحتوى الذي تقدمه قصور الثقافة المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية.
5- التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم بشأن المسرح المدرسي لأهميته في توجيه عقول أولادنا خلال هذه المرحلة العمرية، وذلك بهدف نشر الأفكار السليمة والقيم الايجابية في نفوسهم منذ الصغر.